تبدأ وزارة الآثار مشروع لترميم القبة الضريحية للملكة شجر الدر بمنطقة الخليفة بمنقطة آثار القلعة ضمن مشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية وذلك بالتعان مع مركز البحوث الأمريكي ، وفى إطار مشروع إعادة تأهيل منطقة الخليفة.  صرح بذلك وزير الآثار د.محمد إبراهيم ، مشيرا إلى أهمية القبة بأعتبارها تخص المرأة الوحيدة التي حكمت مصر في العصر الإسلامي وكانت فترة حكمها هي الفترة الانتقالية بين العصر الأيوبي والمملوكي في مصر. من جانبه قال محمد عبد العزيز، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية إن برنامج العمل يتضمن ترميم العناصر الأثرية النادرة مثل المحراب والزخارف الجصية ومعالجة الحوائط ، وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته. كانت وزارة الآثار قد بحثت على مدار عام كامل علاقة أثار الخليفة بالبيئة المحيطة بها مع جميع الأطراف المعنية من الأهالي وممثلي الجهات الحكومية من بينها وزارة التعليم والأوقاف ومحافظة القاهرة بمشاركة جمعيات المجتمع المدني للوصول إلى حلول للحفاظ على الآثار المنطقة من خلال جعلها مسئولية وملكية مشتركة لجميع الأطراف المجتمعية المعنية.