كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الفريق أول محمد عطا المولي عباس، عن تورط حركة "العدل والمساواة" المتمردة بدارفور، في اختطاف رئيس الوزراء الليبي في أكتوبر الماضي. واتهم عطا المولى عباس، في هذا الصدد، دولًا أفريقية بمساعدة الحركات المسلحة للتجمع في "شكل جبهوي" بعد أن ضعفت. وقال، في كلمته خلال اجتماع اللجنة الأفريقية للأمن "سيسا" المنعقدة حاليًا بالخرطوم والتي نقلتها شبكة الشروق السودانية الأربعاء 20 نوفمبر، "إنه من المحزن أن الحركات السالبة ما زالت تواصل دورها في تعويق التنمية والاستقرار في العديد من دولنا، وهي من الأسباب الرئيسية في معاناة شعوب المنطقة والسودان". واتهم مدير الأمن والمخابرات السوداني، الحركات بارتكاب جرائم بشعة حيال المدنيين تشمل القتل والنهب وتدمير البنيات الأساسية وإيقاف مشاريع التنمية. تجدر الإشارة إلى أن حركات دارفور، والحركة الشعبية قطاع الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، قد أعلنت في يناير 2013، تحالفها تحت مسمى "الجبهة الثورية" بكمبالا.