عبده داغر.. أحد أشهر عازفي آلة الكامنجة بمصر والوطن العربي، تعلم الموسيقى على يد والده، الذي كان موسيقياً محترفاً، وصاحب معهد لتعليم الموسيقى. مؤخراً، قرر الشاعر محمود رضوان، تكريمه وأهداه قصيدة حملت اسمه "عبده داغر"، كنوع من التقدير للفنان الكبير. وتقول كلمات القصيدة.. إزاي بتخلى كمانك يتكلم كدة وييوح؟ إزاى بتخليه يتألم ويقول مجروح؟ بتحط خدك على الخشب يطلع نغم  يملى السكات اللى فى قلوب المجروحين  والعاشقين والمؤمنين والملحدين  والأغنياء والشحاتين إزاى بتخلى الليل الساكت كله دموع وآهات وانين  وتخلى الصد حنين وتخلى الفجر يكسل مش عايز يطلع  مش عايز غير يفضل يسمع منك فى كمانجين  ياعم عبده ياللى خليت الجماد ينطق بأى منطق جوزت أوتار الكمنجة لبعضها  خليتها تعشق حضنها  خليتها تتمزج كدة لما الأيدين بتضمها  خليتها بتقول الآهات مترصصة ورا بعضها ياعم عبده والله نفسي أبوس أيديك يا شاعر القوس والكمان  خلتنا نخجل وإحنا بنقول الكلام  الشعر أصلا هو تقسيمك  وتقطيعاته هي نقلات الحنين اللي في إيديك يا عم عبده منى ليك: كان نفسي أكون تلميذ واقعد تحت رجليك العظام  ألم فتافيت النغم  وازرعها ورد وألف بيه ع الطيبين  يا عم عبده انت خليت الجماد اللي في قلوبنا يلين  وانت خليت الشيطان يقعد ويسمع محترم  ويقول امين  كان الكمان إنسان زمان مجروح  وأنت الطبيب يا عم عبده .