طالب وزير الآثار، د.محمد إبراهيم، مسئولي مشروع تطوير متحف المركبات الملكية بحي بولاق أبو العلا، بإعداد تقرير مفصل وكشف حساب عن الفترة السابقة منذ بداية المشروع في 2002 وحتى الآن. على أن يتضمن التقرير حجم الأعمال المنتهية من المشروع وأسباب عدم استكمال مراحله المتبقية، والمتسبب في تأخير التنفيذ لإحالة الموضوع لجهات التحقيق المختصة، وحتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال العمل بالمشروع مرة أخرى للانتهاء من تطوير واحدا من أندر المتاحف التاريخية علي مستوى العالم. جاء ذلك؛ خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير الآثار، صباح الثلاثاء 8 إبريل، لمتحف المركبات الملكية، والتي تأتي في إطار الجهود المبذولة لدفع العمل بالمشروعات المتوقفة للانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، حتى تستقبل زائريها من المصريين والأجانب. وقال إبراهيم عقب الجولة التفقدية إن المتحف المقام على مساحة خمسة أفدنة، سيشهد عند افتتاحه عرض‏ 67‏ عربة ملكية ذات قيمة تاريخية تمثل نحو‏22‏ نوعاً‏,‏ كان معظمها هدايا من دول أوروبية لحكام مصر السابقين منذ عصر الخديوي إسماعيل حتى عصر الملك فاروق‏,‏ بالإضافة إلي عرض أكثر من‏6‏ آلاف قطعة تمثل الملابس الخاصة بتشريفة كل عربة وفقا للبروتوكولات المعروفة في ذلك الوقت‏,‏ إلي جانب الإكسسوارات الخاصة بالخيول‏.‏ ويرجع تاريخ متحف المركبات ببولاق إلي عهد الخديوي إسماعيل، الذي كان أول من فكر في بناء مبني خاص بالمركبات الخديوية والخيول أطلق عليه وقتها اسم مصلحة الركائب الخديوية‏‏,‏ حيث كان يحتوي ركائب الملك فاروق الأول وبعض ركائب من سبقوه في حكم مصر.