يفتتح حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الأحد 19 أكتوبر، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، التي تستمر حتى 24 من الشهر الحالي، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة. ويشكل المهرجان فرصة عظيمة لاكتشاف مواهب وقدرات الأطفال، وتنمية وعيهم وإدراكهم بتقنيات الفن السابع، كما يمنح المختصين استقراء الرؤية السينمائية للأطفال بتوقيع مؤسسة فن، التي تدعم الفنون الإعلامية للأطفال والناشئة في الشارقة و دولة الإمارات عامة. وتتميّز الدورة الثانية من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل بكونها تحمل توقيع العديد من صُناع الأفلام على الصعيدين المحلي والإقليمي، إلى جانب أفلام من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى، لتقدم للطفل بشكل خاص، والجمهور عموماً، تشكيلة ثرية من الأفلام التي تعكس تنوع الثقافات، وتعدد الاهتمامات، وجماليات الفن السابع، وتهدف إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض نتاجهم السينمائي، في المهرجانات المحلية والإقليمية والدولية، وتشجيعهم على مواصلة تنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية والإعلامية، وسيشهد المهرجان في دورته الثانية، عرض 112 فيلماً من 35 دولة، في نمو ملحوظ لعدد الأفلام التي عرضت في الدورة الأولى، التي شارك فيها 78 فيلماً من 32 دولة. ويتيح المهرجان الفرصة أمام طلبة المدارس الحكومية لمتابعة عروض الأفلام التي ستقام في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، صباحاً، فيما سيتمكن طلبة المدارس الخاصة من متابعة العروض في صالات نوفو وجراند سينما في مركز صحارى، وفي إمكان الجمهور مشاهدة العروض يومياً في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات ونوفو سينماز مركز صحارى في فترة الصباح وفترة بعد الظهر. ومن المقرر أن يكرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الفائزين في مسابقة الأفلام المشاركة في المهرجان، التي تشمل خمس فئات هي أفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، بتسليمهم الدروع الخاصة بالمهرجان، ما يعد تطوراً جديداً تنفرد به الدورة الثانية. ويعتبر مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل نقطة انطلاق وبداية جديدة لسينما الطفل في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التركيز على عرض أفلام عالية الجودة، من حيث الفكرة والمضمون والتصوير والإخراج وكل ما يتعلّق بالإنتاج السينمائي، لتحفيز الطاقات الإبداعية للموهوبين من الأطفال والشباب، إلى جانب المخرجين الكبار، في سياق التركيز على إنتاج أفلام نوعية تخدم قضايا الطفل وتخاطب اهتماماته في المنطقة العربية والعالم.