التقى وزير الآثار د. ممدوح الدماطي صباح  الخميس 5 فبراير، بـ "بالاكريشنا باراموسوران" منسق التنمية الحضرية بالشرق الأوسط بالبنك الدولي و"إيمان وهبي" مسئول الاتصالات بمكتب القاهرة .  يأتي ذلك لبحث آليات دفع حركة العمل بمشروع تطوير القاهرة التاريخية والذي يبدأ بمنطقة باب العزب والمنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين. وأوضح د. الدماطي أن البنك الدولي أنه تم الاتفاق على بدء المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة باب العزب والذي يهدف إلى ربط المنطقة الأثرية بميدان صلاح الدين ومنطقتي الحطابة وعرب اليسار بما يشمل إعادة تأهيل المباني الأثرية وإعادة توظيفها بما يتناسب مع طبيعتها كمنطقة جذب سياحي ويحقق الاستفادة لأهالي المنطقة المحيطة. وأشار الوزير إلى أن المشروع يهدف إلي الحفاظ على القاهرة التاريخية كنسيج عمراني متكامل يشمل المباني التاريخية والأثرية والسكنية والارتقاء بمستوي الأهالي من خلال المشاركة المجتمعية في أعمال التطوير وتنميتهم ثقافياً واجتماعياً. من جانبه أكد محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار علي تكاتف كافة الجهات المعنية من أجل الحفاظ على القاهرة التاريخية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية بالمنطقة وكذلك التخطيط السليم بالإضافة إلى تطبيق مفهوم التنمية المستدامة والذي يشمل الإنسان كمورد بشري من حيث الاهتمام بثقافته وتنمية مهاراته المهنية والإنتاجية، والمكان كمورد طبيعي وعمراني وذلك من حيث مستوى كفاءة المساكن والخدمات والمرافق والطرق، وأخيراً نظام الإدارة الحكومية من حيث مستوى كفاءة وفاعلية النظام الإداري المهيمن علي الإنسان والمكان.