أعربت فرنسا عن أسفها لقرار إسرائيل تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجمعها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في مؤتمر صحفي، الجمعة 11 إبريل - أن باريس تأسف لهذا القرار باعتباره يشكل خطرا كبيرا على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأراضي الفلسطينية. وأضاف نادال، أن فرنسا تحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على مواصلة الانخراط الكامل في الحوار، وبذل كل جهد ممكن للحفاظ عليه، باعتبار أن المباحثات بين الجانبين تعد فرصة تاريخية للإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق سلام. وشدد الدبلوماسي الفرنسي على ضرورة اغتنام هذه الفرصة، مشيرا إلى أن باريس "قلقة للغاية" إزاء الصعوبات الحالية.  وأوضح أن بلاده تدرك الصعوبات والعقبات، ولكن لابد من مواصلة التفاوض، إذ أنه لا توجد وسيلة أخرى أمام الإسرائيليين والفلسطينيين إلا الحوار والجلوس حول طاولة المفاوضات. وحول رفض الجانب الإسرائيلي الإفراج عن السجناء الفلسطينيين، نادال أنه ينبغي على الطرفين الوفاء بالتزاماتهما والامتناع عن القيام بأي عمل قد يكسر الثقة الضرورية لاستمرار المفاوضات.