كشف البيت الأبيض عن هوية رئيس فرع وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" الأمريكية في أفغانستان عن طريق الخطأ عندما أدرج اسمه سهوا على القائمة المقدمة إلى المؤسسات الإعلامية للمسؤولين الأمريكيين المشاركين في الزيارة المفاجئة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بكابول. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ،الاثنين 26 مايو، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن البيت الأبيض تدارك الخطأ، وقام بإصدار قائمة معدلة سريعا لا تشمل أسم الفرد، والذي كان قد تم التعرف عليه في القائمة الأولى باسم " رئيس محطة " في كابول، وهي تسمية تستخدم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لأعلى رتب التجسس في أي دولة. ونوهت الصحيفة عن حالة أخرى مشابهة لتلك الواقعة، عندما تعرضت العميلة السابقة للاستخبارات الأمريكية فاليري بليم للكشف على هويتها عندما سعى مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش إلى تشويه سمعة زوجها، وهو سفير سابق ومنتقد قوي لقرار غزو العراق. وأفادت "واشنطن بوست" بأنها حجبت اسم ضابط المخابرات بناء على طلب من المسؤولين في إدارة أوباما، الذين حذروا من أن الكشف عن اسمه يمكن أن يمثل خطرا على حياة الضابط وأسرته.