استحوذ كارلوس جوسن مدير شركة "نيسان" على شركته المنافسة "ميتسوبيشى" والتي تعد من أكبر 20 شركة لصناعة السيارات في العالم، عقب شراء 34 % من رأس مال الشركة بنحو 237 مليار ين ياباني "1,9 مليار يورو".

وتمتلك شركة "نيسان" 15 % من أسهم "رينو" الفرنسية وفي الإجمالي فإن الشركات الثلاث سوف تبيع 9,5 مليون سيارة سنويا وبذلك تأتى في المرتبة الثالثة، بعد "تويوتا" اليابانية، التي تحتل المركز الأول بنحو 10.1 مليون سيارة، والألمانية فولكسفاجن 9,9 مليون سيارة.

وكانت شركة "ميتسوبيشى موتور" باعت مليون و 48 ألف سيارة، وفي السنة المالية 2015 - 2016 تراجعت أرباحها بنسبة 25% فبلغت 89,1 مليار ين ياباني أي حوالي 717 مليون يورو بينما بلغت مبيعات شركة "نيسان" 5.42 مليون سيارة في السنة المالية 2015 - 2016 بزيادة 2 % وأن أرباحها أرتفعت بنسبة 14,5 % لتصل إلى 523,8 مليار ين ياباني أي حوالي 4,2 مليار يورو ويعتزم زيادة مبيعاته بنسبة 3,3 % لتصل إلى 5,6 مليون سيارة.
وتعرضت شركة "ميتسوبيشى موتور" لفضيحة إخفاء معلومات عن أمن سيارتها فى عام 2000 ، واتهمت بالغش منذ 25 عاما فى سيارتها / 4*4 وقد قام مهندسوها بتقديم
معلومات خاطئة لإخفاء العيوب عن عشرات الموديلات التى تباع فى الأسواق، ما جعل أسهمها تفقد 40 % من قيمتها خلال أيام في بورصة طوكيو وكذلك انخفاض مبيعاتها من السيارات بالإضافة إلى التعويضات المالية التي يجب دفعها إلى العملاء مما أوقعها في أزمة مالية لم تستطيع الخروج منها بغير هذه الاتفاقية التي سوف تفتح أسواق جديدة لنيسان في جنوب شرق أسيا وتبادل التكنولوجيا الصناعية بين الشركتين واستخدام بعض المصانع .