أكد الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز أن يقين الله يفوق كل ظنون البشر، مشيرًا إلى أن ما يقدمه الله لعباده هو الحق المطلق الذي لا يحتمل الشك، بينما تختلف آراء البشر بناءً على تجاربهم ومعارفهم المحدودة.
اقرأ ايضا مداهمة بؤرة إجرامية ومصرع 5 عناصر شديدة الخطورة بأسوان
جاء ذلك خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية DMC، حيث أوضح أن الإنسان حين يزرع الأرض لا يملك ضمانًا بأن الثمار ستأتي، لأن الأمر كله يعود إلى إرادة الله. واستشهد بقوله تعالى: "فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ"، مؤكدًا أهمية الأخذ بالأسباب مع اليقين الكامل بأن الرزق بيد الله وحده.
المنافقون واعتقادهم الخاطئ بالأسباب المادية
وأضاف عبدالمعز أن المنافقين كانوا يعتقدون أن الأسباب المادية وحدها كافية لتحقيق كل شيء، وهو ما نفاه القرآن الكريم، حيث أكد أن خزائن السماوات والأرض بيد الله. ودعا إلى الاعتماد على الله والاستعانة بأسمائه الحسنى، موضحًا أن اسم الله "الوهاب" يحمل سرًا عظيمًا في استجابة الدعاء.
دعوة سليمان وزكريا باسمه "الوهاب"
استشهد الشيخ رمضان بدعاء سيدنا سليمان عليه السلام، حين قال: "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ"، مبينًا أن كلمة "الوهاب" هي السر وراء تحقق الدعاء.
وأشار أيضًا إلى دعاء سيدنا زكريا عليه السلام، حين توسل إلى الله قائلاً: "رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ". وشدد على أهمية التوجه إلى الله بأسمائه الحسنى، داعيًا من حُرموا من الخلف أن يستعينوا بهذا الدعاء.