شهدت اليمن تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري الماء، ما أثار قلق السكان ودفع السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة،الفيروس المعروف بشدة عدواه يثير المخاوف بسبب تأثيراته الصحية، خاصة على الفئات الأكثر عرضة للخطر، في هذا التقرير، نسلط الضوء على حالة الإصابة في اليمن، ونقدم معلومات شاملة عن أعراض المرض وأسبابه وطرق الوقاية والعلاج، بناءً على توصيات خبراء الصحة.
تسجيل أول حالة إصابة بجدري الماء في اليمن
أعلنت وزارة الصحة في اليمن عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بجدري الماء في محافظة المهرة، المريض ظهرت عليه الأعراض المميزة للمرض، مثل الحكة الشديدة والطفح الجلدي، وأظهرت الفحوصات أن حالته مستقرة وتستجيب للعلاج.
تعمل فرق طبية متخصصة من إدارة الترصد الوبائي على متابعة الحالة والتأكد من خلو المخالطين من أي أعراض، بالإضافة إلى نشر التوعية الصحية للحد من انتشار المرض.
اقرأ أيضًا | لتجنب الأمراض.. أطعمة تجنب أكلها نيئة
أسباب جدري الماء
وفقًا للدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، فإن جدري الماء من الأمراض شديدة العدوى التي تنتشر بشكل كبير في فصل الشتاء، الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل:
الأطفال أقل من 10 سنوات.
كبار السن.
الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة.
المرض يُصبح أكثر خطورة عند الأشخاص الذين لم يصابوا به من قبل أو لم يحصلوا على اللقاح الخاص به.
أعراض جدري الماء
تظهر أعراض جدري الماء عادةً بعد الإصابة بفترة قصيرة، وتتضمن:
ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
الصداع الشديد.
ألم في الحلق.
الشعور بالتعب والضعف.
فقدان الشهية.
القشعريرة وسيلان الأنف.
آلام في العضلات.
طفح جلدي يبدأ كبقع ثم يتحول إلى بثور مملوءة بالسائل، يليها ظهور قشور على الجسم.
طرق انتشار جدري الماء وعلاجه
ينتشر المرض بسهولة من خلال:
الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال.
ملامسة الطفح الجلدي المصاب.
المرض يصيب جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الجلد والأغشية المخاطية، يرافقه حكة شديدة،في بعض الحالات، قد يتسبب في مضاعفات مثل التهاب السحايا.
العلاج يشمل:
أخذ اللقاح الخاص بالمرض للوقاية أو تقليل حدة الأعراض.
الطفح الجلدي عادة ما يتقشر خلال أسبوع إلى 12 يومًا، لكن قد يستمر لفترة أطول في حالات نقص المناعة.
يحتاج المرضى إلى متابعة طبية مستمرة، خاصة في الحالات الشديدة.
ظهور جدري الماء في اليمن يتطلب وعيًا صحيًا مكثفًا للحد من انتشاره، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة. باتباع الإرشادات الصحية وأخذ اللقاحات اللازمة، يمكن تقليل مخاطر المرض ومضاعفاته.
