اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 15 نوفمبر، 4 فلسطينيين من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة دير سامت وفتشت عدة منازل واعتقلت الفلسطينيين، يوسف جبر يوسف الحروب، والشقيقين أنس، ومحمد عبد يوسف جبر الحروب، وجبر يوسف جبر الحروب، بعد تكسير محتويات منازلهم ومركبتين في البلدة.
اقرأ أيضًا| إسرائيل: نسعى لإعلان سيادتنا على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية
وفي ذات السياق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية القريبة من الحرم الابراهيمي ونكلت بالفلسطينيين المارين عبر الحاجز.
وفي 9 نوفمبر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 18 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية؛ بينهم سيدة أفرج عنها لاحقا، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقًا لما أفادته به وكالة «وفا» الفلسطينية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من الفلسطينيين تحديدا في بلدة الطبقة/الخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب، والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
اقرأ أيضًا| 39 شهيدا و123 مصابا جراء 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعة
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 11 ألف، و600 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس المحتلة.
يواصل الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى، والجرحى، وكبار السّن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.