قررت لجنتا الآثار ودار الكتب والوثائق القومية مصادرة 143 مجلدا نادرا أثريا تم ضبطها بجمرك صادر الذهبية بمدينة بدر ضمن 3 رسائل كتب مصدرة إلى السعودية.
كانت اللجنتان قد تأكدتا من أثرية 143 مجلدا ترجع إلى القرن الثالث عشر الهجري وأنها من ضمن الكتب الأثرية طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2009 الخاص بحماية المحفوظات.
وكانت إدارة جمرك صادر الذهبية بمدينة بدر برئاسة كامل علي قد أحبطت محاولة تهريب الكتب النادرة والأثرية.
وأثناء إنهاء إجراءات التصدير لمشمول 3 بيانات جمركية باسم إحدى شركات الاستيراد والتصدير إلى السعودية اشتبه كل من محمد أسامة مأمور الحركة وهاني زيدان رئيس قسم التعريفة في مشمول البيانات التي تحتوى على 1710 طرد كتب بوزن 60 طنا بقيمة 12 ألف دولار. وتم العرض على عادل عبد الرحمن مدير الحركة.
وتم انتداب لجنة من الآثار ودار الكتب والوثائق القومية وصدر التقرير النهائي للجنة بالتأكد من أثرية عدد 143 مجلدا ترجع إلى القرن الثالث عشر الهجري ومنها كتاب لسان العرب للإمام ابن المنذر الخزرجي مكون من عشرين جزءا في عشرين مجلدا طبع عام 1300 هجريا، وكتاب تفسير الجلالين للسيوطى طباعة سنة 1301 هجرية، وكتاب تاريخ مصر المشهور ببدائع الزهور في وقائع الدهور طباعة سنة 1311 هجرية وكتاب أدب الكاتب لابن قتيبه والفتاوى الحديثة لابن حجر طباعة سنة 1300 هجرية ومعين الحاكم طباعة سنة 1301 هجرية وغيرها من المجلدات والكتب.
وأوصت اللجنة بمصادرة الكتب لصالح دار الكتب والوثائق القومية طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2009 الخاص بحماية المحفوظات.
قرر هلال توفيق مدير عام الإدارة العامة لجمارك الصادرات الجوية اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر تهرب جمركي وإبلاغ النيابة العامة والتحفظ على المشمول لحين تسليمها لدار الكتب والوثائق القومية.
يأتي هذا تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدى عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك ومحمد محمود رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهريب.