افتتح وزير الثقافة حلمي النمنم، بيت المعمار المصري بمنطقة القلعة، مساء الأحد 3 إبريل، بحضور رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وعدد من المعماريين المصريين.

وأعرب النمنم، عن سعادته بأن وزارة الثقافة استطاعت أن ترعى هذا المكان، ليكون ملتقى لكل المعماريين المصريين، مضيفا أن من ينظر إلى المباني المصرية القديمة، مثل المعابد الفرعونية والمعمار القبطي والإسلامي، من كنائس ومساجد، سيدرك أننا بلد ثري جدا في مجال المعمار.

وتمنى النمنم أن يحقق بيت المعمار نوعا من الثقافة العلمية، وأن يتواصل مع كل المؤسسات ليس فقط في وزارة الثقافة، ولكن مع وزارة الآثار ولجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة وكليات الهندسة، وأيضا مع المؤسسات المشابهة في المنطقة.

من جانبها، قالت مدير بيت المعمار الدكتورة هبة صفي الدين إن هذا البيت مخصص لكل المعماريين، ويلقي الضوء على اثنين من أهم المعماريين في مصر، وهما رمسيس ويصا واصف وحسن فتحي، وطالبت بالمساهمة في أنشطة البيت ودعمها من قبل كافة المعماريين.

وأكد مؤسس بيت المعمار المعماري المهندس عصام صفي الدين، الذي تم تكريمه خلال حفل الافتتاح، أنه وضع في لوحات البيت خلاصة تجربة عمره، مؤكدا أن صندوق التنمية الثقافية قادر على رعاية هذا العمل، موضحا أن المعمار المصري يرتبط بشكل وثيق مع الخطوط الثقافية والتاريخية، حيث تزخر مصر بطرز العمارة المختلفة، منذ العصور الفرعونية إلى العصر الحديث.

واعتبرت الدكتورة نيفين الكيلاني - في كلمتها - أن هذا البيت سيكون شاهدا على تاريخ العمارة المصرية، ومحافظا عليها.