أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأردنية المتصرف د. زياد الزعبي، الأربعاء 4 فبراير، أن تنظيم "داعش" الإرهابي فتح على نفسه أبواب جهنم بجريمته النكراء بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة. وكان الأردن قد أعدم فجر اليوم السجينة العراقية ساجدة الريشاوي ومواطنها زياد الكربولي، وذلك في أول رد فعل على اغتيال تنظيم "داعش" للطيار الأردني. وأضاف الزعبي – في تصريح في عمان – "إن هذا التنظيم الأسود قد فتح على نفسه أبواب جهنم بجريمته النكراء التي جردته من أدنى مستويات الآدمية ، والتي تعد دليلا على ضعفه وإفلاسه الفكري". وتابع المتحدث باسم الداخلية الأردنية "إن دم معاذ سيكون لعنة عليهم لن يبرأوا منها ﻻ فوق الأرض وﻻ تحتها"..مشددا على أن الرد على هذه المجموعات الإرهابية سيكون مزلزلا. وفيما يتعلق بجثماني الريشاوي والكربولي ..قال الزعبي"إنه سيتم دفن الجثتين وعدم التمثيل بهما أو حرقهما لأن هذه أخلاق الأردن" ، مستبعدا تسليمهما إلى ذويهما لأنهما غير موجودين في المملكة.