أدان وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي، الخميس 12 فبراير، جريمة قتل ثلاثة أمريكيين مسلمين بدافع الحقد والكراهية للأديان. وقال أشرف ريفي البيان التالي "إن هذه الجريمة التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية، تجعلنا نتخوف من المدى الذي وصلت إليه مشاعر الكراهية والتطرف، التي باتت تترجم على شكل أعمال إجرامية إرهابية، هي في توصيفها الفعلي جرائم ضد الإنسانية". وأضاف "هذه الجريمة هي في سياق إرهابي واحد مع الكثير من الجرائم التي سبقتها، فبغض النظر عن كونها عملا إجراميا فرديا أو منظما، فقتل الأبرياء بسبب انتمائهم الديني أو العرقي، هو عمل إرهابي ينتمي إلى عصور مضت، وما حدث للمسلمين في بورما، وللمسيحيين في نيجيريا والعراق، شاهد على هذا العنف الأعمى المرفوض الذي يستهدف الإنسان بسبب انتمائه الديني". ودعا العالم كله لاستنكار هذه الجريمة وإدانتها، كما أهاب بكل الأحرار والمعتدلين والعقلاء والحكماء في العالم الذين يؤمنون بقيم حرية الإنسان وصون كرامته، أن يقفوا وقفة شجاعة في وجه العنف والإرهاب. وأشار إلى أن هذه الجرائم تثبت مرة جديدة أن الإرهاب لا دين له ولا انتماء، وأن لا فرق بين ضحاياه إلى إي دين أو عرق انتموا".