قال أستاذ دكتور صبحى شرف نائب رئيس جامعة المنوفية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة تحتوي على 50 مركزا ووحدة إنتاجية ذات طابع خاص تساهم في زيادة الموارد الذاتية للقطاع وتنقسم هذه المراكز إلى نوعين في مجملها مراكز ذات طابع خدمي وأخرى إنتاجية.
اقرأ أيضا | بدء إنشاء أول معهد للأورام بالمنوفية
وأشار نائب قطاع خدمة المجتمع لـ«بوابة أخبار اليوم» إلى أن المراكز والوحدات الخدمية لها أهمية كبيرة حيث إن هناك أمثلة عديدة بالجامعة، ومنها مركز تعليم الكبار والذي يتواجد مقره بكلية التربية بمدينة شبين الكوم ويقود المركز حركة التطوير التي تحدث بالتعليم والتنمية المهنية بمختلف أنواع المدارس الدولية وساهم في توفير فرص عمل واعدة لشباب الخريجين من خلال عقد دورات تدريبية لمسايرة متطلبات القطاع التعليمي، وساهم ذلك التوجه في توفير الدعم المالي للمركز والذي يستخدم في تدشين مدرجات تعليمية.
وأضاف د. صبحي شرف: يوجد مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة كوحدة ذات طابع خاص تشارك مع الجهاز التنفيذي بمحافظة المنوفية وجميع القطاعات التابعة لها حيث يقوم المركز بإعداد جميع دراسات الجدوى الخاصة بكافة المشروعات الهندسية التي تتم فعليا على أرض محافظة المنوفية".
وتابع: "شاركنا من خلال هذا المركز مع مبادرة حياة كريمة في مشروعاتها التنموية المختلفة ومنها تبطين الترع والمجارى المائية ويساهم المركز بتوفير عوائد ماليه تمثل دعما ذاتيا لجميع المشروعات التى تقام بكلية الهندسه اضف لذلك مركز الخدمة العامة بكلية الحاسبات والمعلومات والذي يلعب دورا بارزا فى مجال التحول الرقمى لجميع المؤسسات كالاستشارات والتدريب ومشروعات متعلقة بمجال الرقمنة ما يساهم في توفير احتياجات جامعة المنوفية من برامج متطورة بدلا من شراؤها من الخارج مايساهم فى توفير موارد كثيره للجامعة.
وألمح إلى أهمية النوع الآخر من المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص والتي تنتشر في ربوع جامعة المنوفية ومنها ما هو موجود بكلية الزراعة كمركز منتجات الألبان وهو وحدة إنتاجية متميزة تساهم في توفير احتياجات المواطنين من جميع منتجات الألبان عبر منفذ رئيسي بالكلية يطل على كورنيش شبين الكوم، بالإضافة لمشروعين جاهزين للإنتاج خلال الأسبوع المقبل لإنتاج البسكويت والسناكس كمشروعين بحثيين تطبيقيين تمت الاستفادة منهما لخدمة المجتمع، بالإضافة إلى مركز الإنتاج الحيواني والذي تم تفعيل العمل به بذبائح عيد الاضحى المبارك وجار تطوير العمل به في القادم ليحقق المزيد من الإنتاج وساهم في توفير مليون جنيه للقطاع.
وأكد أن هذه مجرد بداية لكثير من الإنجازات في شتى الميادين ومنها مجال تنمية الثروة الحيوانية ما يصب بتوفير الكثير من موارد صندوق خدمة المجتمع للإنفاق منه على دعم المشروعات البحثية والخدمات الأخرى داخل الجامعة، بالإضافة للتوسع في إنشاء المشاتل لتوفير أجود أنواع الشتلات والتي تجد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والجهات المختلفه ما يساهم في توفير مصادر دخل وموارد ذاتية للجامعة فضلا عن المزارع كما هو الحال فى مزرعة كلية الزراعة والتي توفر المحاصيل الزراعية التقليدية كالقمح ناهيك عن البدء فى إنشاء أول مزرعة حديثة متخصصة في إنتاج أجود أنواع الرمان ما ينعكس إيجابا على توفير وتعظيم الموارد الذاتية للجامعة.
