«ظلال زرقاء2» قصائد للشاعر الدكتور زين عبد الهادي

الدكتور زين عبد الهادي
الدكتور زين عبد الهادي

 

(9)

 

لايَمُرْ المَوسِمُ دونَ أَنْ نطير إلى هناك...!

هَكذا حِينَ يأتي المَوسِمُ

وهكذا حِينَ نطيرُ

وهكذا نَحنُ هُناك

وعِنْدَ البحيرةَ نَحُطُّ

ونَتَطَلَعُ في الماءِ

..

سَحَابَتَانِ جَمِيلَتَانِ للشِتَاءِ......!  

 

 

 

(10)

أَكْتُبُ باسمِ أحدٍ آخرْ

أو يَكْتُب هو..

باسمي!

المهم أنَّ هذا "الكلام"

 لأحَدٍ أَعْرِفَهُ ،

كَانَ هَذا أَولُ مَاجَالَ بخَاطِري.

 حِينَ رَأَيْتُ تِلْكَ"الكَلِمَات مَكْتُوبَةٌ"

وَ أَدْرَكْتُ أَنَّ العَالَمَ تَغَيرْ!

وأَنَّ رُوح العَالَم البريء الجَميل

قَدْ سَكَنَها أَخيرًا

 مَن لايُمكن تسميتهُ..!!

عَلَيَّ أَنَّ أَبْحَثُ جَيدًا عَنْهُ الآنَ..

..

مُدَّعِيًا أَنَني لَسْتُ هَذَا الكَائِنُ القَدِيمِ!

 

 

 

 

 (11)

الليلُ لَيْسَ طَويلًا بِمَا فِيهِ الكِفاية

كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ أَعيشَ لَيْلًا بِلا نِهايةٍ .. ؟!!

كَعَالمِ يَمتلىُء 

بسِحرٍ لاينتهي..!

عَنْ لَيلِ"الكتابةِ"أَتَحَدَثُ.

عَنْ لَيلِ الانْصِهَارِ فِي تِلْكَ الأشياءِ ، 

..

التي لَا يُمْكِنُ أَنْ تُشْتَرى أو تُبَاعُ!