توجه الناخبون في موريتانيا، اليوم السبت 29 يونيو، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويُصوّت الناخبون الموريتانيون في ثامن استحقاق رئاسي تشهده البلاد، في انتخاباتٍ يسعى من خلالها الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني إلى ولاية رئاسية ثانية وأخيرة في حكم البلاد.
ويتنافس سبعة مرشحين، من بينهم ولد الغزواني، على الوصول إلى سدة الحكم في موريتانيا، فيما يُعتبر محمد ولد الغزواني هو الأوفر حظًا من بين المرشحين الستة من أجل الظفر بولاية ثانية.
اقرأ أيضًا: من بين 7 مرشحين.. موريتانيا تنتخب رئيسًا جديدًا
أبرز المرشحين
ووصل محمد ولد الغزواني، الذي كان وزيرًا للدفاع، إلى رئاسة موريتانيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2019 ليخلف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي لم يكن بوسعه وقتها الترشح لولاية رئاسية ثالثة، وذلك وفق دستور البلاد، الذي يمنع أن تزيد عدد ولايات الحكم عن حاجز الولايتين المتتاليتين.
وتقدم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في السباق الانتخابي، وهو يخوض السباق الانتخابي من داخل السجون، وذلك بعد حبسه على خلفية تهم فساد قبل سنتين.
ومن أبرز منافسي ولد الغزواني على الرئاسة بيرام الداه اعبيدي الذي حل ثانيًا في الانتخابات الماضية خلفة ولد الغزواني، وحصد وقتها 18% من أصوات الناخبين، كما أنه حل ثانيًا في انتخابات 2014 أمام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ويتصدّر ولد الغزواني استطلاعات الرأي لإعادة انتخابه في رئاسة البلد الصحراوي الواقع أقصى شمال غرب قارة أفريقيا.
وينبغي على المرشح أن يحصد الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين (نسبة الـ"50%+1") من أجل حسم الانتخابات من الجولة الأأولى وتجنب المرور إلى جولة ثانية.
ومع ذلك، يُتوقع أن يحسم محمد ولد الغزواني المعركة الانتخابية من الجولة الأولى دون الانتظار للمرور إلى الجولة الثانية.
