حريات

المتحدة للإعلام

رفعت رشاد
رفعت رشاد

سنوات قليلة عمر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. حققت فيها ما لا تحققه كيانات أخرى على مدى عقود،، نجاحها لا يقاس بعدد السنوات، إنما بحجم الإنجازات. كانت البداية منذ ثمانى سنوات، عندما استشعر المسئولون عن الشركة افتقاد الإعلام المصرى تأثيره.أشار الرئيس عبد الفتاح السيسى مرات إلى غياب الإعلام الذى يستثير وعى المواطن بما يجرى على أرض الواقع فى مصر، ويقوم بصد ومواجهة حملات كاسحة قادمة من الخارج وبعضها من لجان إلكترونية من الداخل.

وجد المسئولون عن الشركة أن الوقت حان لكى يكون هناك إعلام جديد، إعلام يواكب ويناسب المرحلة فمصر مقبلة على تحول وتطور كبير يتطلب ذراعاً إعلامية قوية مبدعة تطول وتحبط ما يضمره أعداؤها لها. فى مايو 2016 خرجت للوجود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. كانت التوقعات أنها ستقوم بدور ما فى مجال الإعلام يساعد فى المهمة المنوط بها الإعلام المصرى، لكن الشركة تحولت إلى كيان عملاق غطى مساحات كبيرة من المنطقة العربية بجانب احتوائه المجال المصرى بكيانات متفرعة وصل عددها إلى 40 كياناً.  

نوعت المتحدة فى مجالاتها لتغطى الإعلام المرئى والمسموع والمطبوع والإلكترونى والدرامى والدعائى والإعلانى والرياضى. حققت الشركة من خلال تنوع نشاطها وجوداً وقبولاً باعتبارها منظومة إعلامية متكاملة تقدم رسائلها التى تناسب كل الدول وكل الأعمار وكل الثقافات. اتبعت الشركة فى أعمالها إحياء التراث وتقديم الدراما التى تلبى حاجات الناس فتعددت المجالات وارتفعت القيمة لتتربع مصر على قمة الدراما العربية. تحقيق هذا الهدف يحمى مصر والشقيات العربيات من غزو الثقافات والدراما التى تقدمها دول مجاورة، وفى نفس الوقت تحقق أعمال المتحدة المعادلة بين جودة الإنتاج وارتفاع العائد الاقتصادى وتحقيق الهدف الثقافى والإعلامى. 

تواكب المتحدة فى أعمالها أحدث ما يبتكره الإعلام فى العالم لتحافظ على مكانة مصر والوطن العربى وتحقق الأهداف الوطنية التى سعى إليها المسئولون عنها. تحية لمن يبادر ويتصدى فى سبيل مصلحة الوطن.