تجديد حبس قاتل أسرته بالغربية 15 يومًا.. وإيداعه مستشفى الأمراض النفسية

المتهم
المتهم

قرر قاض المعارضات بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية تجديد حبس المتهم محمد الشرقاوي 28 عامًت لقيامه بقتل والدته وشقيقه وشقيقته في المذبحة الشهيرة إعلاميا بمذبحة "عزبة رستم" التابعة لقرية الشين 15 يوما على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضا | الإدمان حول الابن إلى شيطان .. قتل أمه وألقى بنفسه تحت عجلات القطار

كما  قرر  قاضي المعارضات بمحكمة قطور إيداع المتهم بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لبيان ما إذا كان يعاني من أمراض نفسية أو عقلية تؤثر على إدراكه واعية وقت ارتكاب الجريمة بناء على طلب دفاع المتهم.

كان المتهم قد اعترف أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة بقصد التخلص من الأسرة بسبب الخلاف على الميراث، وسوء معاملتهم له حيث استمرت التحقيقات مع المتهم أكثر من 8 ساعات.

َوكشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق بقطور بمحافظة الغربية عن مفاجأة تمثلت في قيامه باستخدام عدد من السكاكين َوصاروخ كهربائي لنحر وتقطيع جثث الضحايا دون مراعاة لكونهم أفراد اسرته وأمه وأشقاؤه، بعد ان تمكن من قتلهم وذلك لاخفاء معالم جثثهم وقيامه بتقطيعهم بواسطة الصاروخ الكهربائي لقطع صغيرة كي يتمكن من احراقها بعد قيامه بإشعال النيران بها حتى شك الجيران في الروائح المتبعة من المنزل وحظيرة الماشية بها حتى تم انكشاف أمره.

 كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع مديرية أمن كفرالشيخ قد نجحت في كشف ملابسات الواقعة بعد ورود بلاغ بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية كائنة بعزبة رستم بجوار قرية الشين بمركز قطورحيث  تم العثور بالحظيرة على رماد قش مشتعل يحتوى على بقايا عظام يشتبه فى آدميتها وصاروخ كهربائى عليه آثار دماء، وبفحص المنزل تبين وجود بقايا أشلاء آدمية وعدد من الأسلحة البيضاء "سكاكين" عليها آثار دماء.

 أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتى أمن الغربيـة وكفرالشيخ أن بقايا الأشلاء الآدمية المعثور عليها خاصة بإحدى السيدات تدعي بدرية مقلد ٥٥ عاما وابنتها أمنية الشرقاوى 28 عاما حاصلة على ماجستير بكلية التربية النوعية ونجلها محمود 22 عاما ليسانس آداب، وأن وراء إرتكاب الواقعة المدعو محمد الشرقاوي  28 عامًا حاصل على ليسانس حقوق ويعمل محام نجل وشقيق المجنى عليهم.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بمكان إختبائه بإحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات عائلية بينه وبين والدته وأشقائه حول الميراث وسوء معاملتهم له فقام بالتعدى عليهم بإستخدام الأسلحة البيضاء المعثور عليها بالمنزل وأشعل النيران بأجزاء من الأشلاء فى الحظيرة ولاذ بالهرب.

من ناحية أخرى تم اخذ عينة من البصمة الوراثية للمتهم لمضاهاتها مع بقايا واشلاء 3 جثث تم نقلهم بمشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا والتأكد منها عن طريق لجنة من الطب الشرعي.