أكد الاتحاد الأوربي أن مؤتمر الاستثمار الأوربي الذي يبدأ في مصر غدا ويفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يعد أحد النتائج الرئيسية الأولى للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التي اتفق عليها الرئيسان في مارس الماضي. وتغطي الشراكة العلاقات السياسية والاستقرار الاقتصادي والاستثمارات، والتجارة، والهجرة والتنقل، والأمن والديموغرافيا، ورأس المال البشري.
وقال في بيان له : يرافق الرئيسة فون دير لاين نائب الرئيس التنفيذي فالديس دومبروفسكيس ومفوض الجوار والتوسع أوليفر فاريلي . وسيجمع المؤتمر نحو 1000 مشارك، بما في ذلك وزراء مصريون وأوروبيون وكبار المسؤولين والمؤسسات المالية الأوروبية والرؤساء التنفيذيين من مجموعة واسعة من القطاعات من الاتحاد الأوروبي ومصر.
اقرأ أيضًا| سفير بروكسل بالقاهرة: مؤتمر الاستثمار الأوروبي في مصر غدًا مهم لدعم الاقتصاد المصري
وأضاف: يقوم نائب الرئيس التنفيذي دومبروفسكيس ، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، بتوقيع مذكرة تفاهم للحصول على مساعدة مالية كلية قصيرة المدى تصل إلى مليار يورو لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر المصمم لتعزيز مرونة الاقتصاد المصري وإمكاناته. وهي جزء من حزمة بقيمة 7.4 مليار يورو أعلنها الرئيس فون دير لاين في مارس لدعم الشراكة الإستراتيجية والشاملة مع مصر. وسيشهد المؤتمر عددًا كبيرًا من التوقيعات على صفقات استثمارية مع شركات أوروبية بالإضافة إلى اتفاقيات تعاون ثنائية مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التوظيف والمهارات وتصنيع اللقاحات والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأكد الاتحاد الأوربي أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين المتجدد، والاقتصاد الدائري، والتصنيع (القطاعات الدوائية والطبية والسيارات)، والزراعة - الأمن الغذائي والمائي، والابتكار والرقمنة، وقد حدد الجانبان هذه القطاعات لإمكاناتها في المساهمة في التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي في مصر.
