انتخابات إيران| انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية

المرشح الرئاسي المنسحب في إيران أمير حسين قاضي زاده هاشمي
المرشح الرئاسي المنسحب في إيران أمير حسين قاضي زاده هاشمي

أعلن المرشح الرئاسي في إيران، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.

وفي سياق متصل، انسحب زاده هاشمي المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية من السباق، وقال في تغريدة له عبر منصة "إكس"، إنه يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية استجابة لطلب جبهة القوى الثورية في إيران.

اقرأ أيضًا: إيران تفتح باب الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية

وقدم شكره لحملته الانتخابية ومجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية، ودعا بقية المرشحين إلى التوافق والانسحاب لصالح المرشح الأصلح وفق تعبيره، كما حثهم على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة".

وهناك 3 مرشحين من التيار الملتزم هم سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف وعلي رضا زاكاني، ويتخوف التيار من خسارة الانتخابات الرئاسية في ظل وجود عدة مرشحين مقابل مرشح واحد من التيار الإصلاحي مسعود بزشكيان.

 ويعد وهذا أول انسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية في إيران من قِبل المرشحين.

وشارك زاده هاشمي في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 ، وحصل على أقل من مليون صوت، واحتل المركز الأخير، وفقا لتقارير "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وفي وقت آخر، استبعد المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، محسن إسلامي، الاثنين 10 يونيو، إمكانية استخدام آلات التصويت الإلكترونية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وصرح إسلامي، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن المجلس الدستوري ووزارة الداخلية توصلا إلى نتيجة مفادها أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل، لن تجرى إلا بالبطاقات الورقية.

وأشار محسن، إلى أنه "لن يتم استخدام أي آلة تصويت إلكترونية في الانتخابات الرئاسية".

وكان يتنافس 6 مرشحين على منصب الرئيس الإيراني، وهم سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي، ومحمد باقر قاليباف، ومسعود بيزشكيان، حتى خرج المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي من سباق الانتخابات.

وبدأت فترة الحملة الانتخابية أمس الأحد، وتستمر حتى 26 يونيو الجاري، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مستوى البلاد يوم الجمعة 28 يونيو.

وستتولى الإدارة الجديدة، وهي الإدارة الرابعة عشرة بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، السلطة في أواخر يونيو، أو أوائل يوليو المقبل، وتتولى السلطة لمدة 4 سنوات.

وفي 19 مايو الماضي، تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له في الغابات الجبلية الشمالية الغربية، مما أسفر عن مقتله ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، و6 آخرين.

وبموجب الدستور، يتولى النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، رئاسة البلاد بالوكالة، بناء على توجيهات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لحين انتخاب رئيس جديد.