في خطوة تعكس تعميق العلاقات الثنائية، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى كوريا الشمالية للمرة الثانية، حيث التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
تأتي هذه الزيارة بعد نحو ربع قرن من زيارته الأولى للقاء والد كيم، كيم جونج إيل، مما يعكس التوجه المتزايد نحو التعاون بين البلدين، بحسب ما جاء من اسكاي نيوز.
اقرا أيضا|مخاطر التعرض الشمس.. الفنانة روجينا تروي تجربتها المؤلمة
تفاصيل الزيارات والتحضيرات:
سبق زيارة بوتين إلى بيونج يانج عدد من الزيارات التحضيرية لكبار المسؤولين الروس، بما في ذلك رئيس أجهزة الاستخبارات الخارجية سيرجي ناريشكين، كما زار وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي موسكو في يناير الماضي.
روابط تاريخية متجددة:
أشاد كيم جونج أون بروابط الأخوة الراسخة بين بيونج يانج وموسكو، والتي تعود إلى الحقبة السوفياتية، تأسس تحالف البلدين بعد الحرب العالمية الثانية، وتعمقت العلاقات أكثر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، خاصة مع محاولات الغرب عزل بوتين دولياً.
تبادل الهدايا بين الزعيمين:
في لفتة تعبر عن الصداقة، أهدى كيم جونج أون بوتين كلبين من سلالة يونجسان المحلية، وهي سلالة كلاب صيد موطنها الأصلي شمال كوريا الشمالية، وفي المقابل، قدم بوتين لكيم سيارة ليموزين فاخرة من طراز "أوروس"، أظهرت هذه المبادرات التقدير المتبادل والاهتمام بالحيوانات، حيث ظهر كيم وهو يطعم أحد الأحصنة، بينما بوتين يربت على رأسه.
العلاقات المستقبلية:
جاءت زيارة بوتين بعد تسعة أشهر من استقبال زعيم كوريا الشمالية في أقصى الشرق الروسي، والتي غلب عليها الثناء دون إبرام اتفاقات، وأعرب بوتين عن أمله في عقد الاجتماع المقبل في موسكو، ما يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون المستقبلي.
التعاون العسكري:
تشير تقارير غربية إلى أن كوريا الشمالية زودت روسيا بكميات كبيرة من الزخائر واتهم البنتاجون موسكو باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا، وحذر محللون من تكثيف إنتاج الصواريخ من قبل كوريا الشمالية لتسليمها لروسيا في هجومها على أوكرانيا.
تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات الدولية، وتعكس تعميق التحالف بين موسكو وبيونج يانج، في مواجهة الضغوط الغربية.
اقرأ أيضا|بسبب زوجته.. تفاصيل مشاجرة إمام عاشور مع شباب في مول بالشيخ زايد
