كامل الباشا: رقصتى مع نادين أعادتنى 30 سنة للوراء l حوار

كامل الباشا
كامل الباشا

سارة‭ ‬الفارسي

منذ تألقه في السينما اللبنانية وهو حديث الشارع العربي، لكن زاد بريقه بعد وصوله لمصر ومشاركته في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة منها مسلسل “الغرفة 207” مع محمد فراج الذي حقق نجاحات كبيرة، وأيضا في الفترة الأخيرة كرر نفس النجاح مع مسلسل “دواعي السفر” مع أمير عيد ليصبح أحد أبرز الوجوه العربية في الدراما المصرية في السنوات الأخيرة.. بالتأكيد حديثنا عن الفلسطيني كامل الباشا الذي يتألق ما بين مصر ولبنان وفلسطين، والذي تحدث معانا عن كواليس مسلسل “دواعي السفر” مع أمير عيد ونادين.

  في البداية، حدثنا عن دورك في مسلسل “دواعي السفر”؟

أقوم بدور قبطان متقاعد يعيش بمفرده، ولديه ابنة وحيدة تعيش في أستراليا، يعاني من مرض في قلبه ويريد أن يعيش أيامه الأخيرة متمتعاً فقط بالحياة، ويعتبر هذا الدور مختلف عما قدمته في حياتي المهنية بأكملها، فهي شخصية خفيفة، لكن تعيش صعوبات كثيرة، لذلك هي تجربة هامة وثرية بالنسبة لي.

  كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟ وما الذي جذبك للمشاركة فيه؟

قام بترشيحي الأستاذ علي فايز مدير الإنتاج للمخرج محمد ناير، ثم أرسلو لي اللورق  لقراءة وأعجبني جداً فوافقت عليه دون أن أتردد .

  ماذا عن كواليس العمل؟

كنت مستمتعاً جداً لأن الكواليس كانت مليئة بأجواء عائلية جميلة، ويبذل كل فرد في فريق العمل كل جهده لنجاح سير العمل، حتى يظهر بهذا الشكل الرائع الذي يليق بالجمهور.

  كيف كان التعاون مع الفنان أمير عيد؟

أمير فنان رقيق وحساس للغاية، مرح وواضح ومتعاون جداً، يجتهد كثيراً حتى يستطيع تقديم الأفضل دائماً، وفي الحقيقة العمل معه متعة.

  تقوم في الحلقة الرابعة من المسلسل برقصة التانجو مع الفنانة “نادين”.. كيف تعلمت هذا النوع من الرقص؟ وكم استغرقت من الوقت لتعليمه؟

شاركت قبل 30 سنة في مسرحية، وكان علي أن اتعلم هذه الرقصة، وفي التصوير حاولت استعادة ما تعلمته، وأرجو أن أكون نجحت في إقناع الجمهور إنني استطعت.

  تميز المسلسل “بالبساطة” الموجودة في البيت المصري.. ما تعليقك؟

من دواعي سروري أن يكون المسلسل قد نجح في إيصال ذلك للجمهور المصري العظيم، فنحن في النهاية نقدم مسلسلاً مصرياً يعرض قضية معقدة ونريد توضيحها للجمهور بكل تفاصيلها .

  حقق المسلسل نجاحاً ملحوظاً منذ عرضه؟

الاقبال الجماهيري كان بفضل كاتب المسلسل ومخرجه محمد ناير، ويعد هذا المسلسل هو أول عمل إخراجي له على الرغم من أنه كاتب معروف منذ 10 سنوات أو أكثر، لذلك نحن سعداء بهذا النجاح فهدفنا أن نفيد الناس ونجعلهم يسعدوا ويستمتعوا أيضاً، وأرجو من الله أن نكون قد وفقنا في ذلك.

  هل كنت متوقع هذا النجاح؟ كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور تجاه ذلك؟

الحمد لله أولاً على هذا النجاح، ثانياً عادة أنا اتجنب المشاركة في أي عمل لا أتوقع نجاحه، لكنني رغم هذا التوقع أكون متوتراً جداً حتى يتم عرضه على الشاشة وأتابع ردود أفعال الجمهور حول العمل وعندها فقط أشعر بالارتياح والبهجة كما أشعر الآن .

  ما معايير اختيارك لأي عمل؟

معاييري، أهمية الموضوع والكتابة المتقنة الخالية من الحشو، ثم من هو مخرج العمل ورؤيته حول العمل .

  ما الأدوار التي تريد أن تجسدها؟

بالتأكيد أريد أن أقدم كل الأدوار والشخصيات التي لم أقدمها بعد، وأخص بالذكر شخصية الشيخ الفلسطيني المناضل فرحان السعدي الذي اعدمته سلطات الاحتلال البريطاني.

  هل هناك فنان مصري تتمنى مشاركته في عمل جديد؟

كلهم، لا يوجد اسم محدد، ومع احترامي وتقديري لإنجازاتهم وجهودهم إلا أن قبولي لأي عمل لا يرتبط بمن يمثل فيه، الأهم هو النص والمخرج، لأن نصاً جيداً مع مخرجاً مبدعاً قادر على الاختيار الصحيح لممثليه، وعليه أن يضعني في الدور المناسب .

  أخيراً.. ماذا عن أعمالك في الفترة المقبلة؟

لدي فيلمان مصريان واحد قصير وآخر طويل في مرحلة المونتاج، وتم تصويرهما بداية العام، واشارك أيضاً في فيلم فلسطيني يتم تصويره يحمل اسم “All Before You”، للمخرجة آن ماري جاسر، وهو بمثابة مفاجأة للجمهور، كما أدرس حالياً سيناريوهات لم اقرر بشأنها بعد، والحمد لله .

اقرأ أيضا : «دواعى السفر».. دراما نفسية تبتعد عن «الفهلوة»

;