بوليفيا يتحدى تاريخه المتواضع في كوبا أمريكا

منتخب بوليفيا
منتخب بوليفيا

يُصنف منتخب بوليفيا على أنه أحد أضعف المنتخبات في قارة أمريكا الجنوبية، ويكافح لإثبات نفسه خلال مشاركته المقبلة في بطولة كوبا أمريكا.

وتبقى الفوارق الفنية والتاريخية بين منتخب بوليفيا واقرانه في القارة اللاتينية كبيرة للغاية، لكن أمامه فرصة تبدو جيدة في التأهل للدور الثاني من المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا اوروجواي وبنما وأمريكا مستضيفة البطولة.

ورغم تاريخه المتواضع في كوبا أمريكا، وضع منتخب بوليفيا اسمه في لائحة الشرف، عندما توج باللقب في النسخة التي استضافها على أرضه، في عام 1963، بينما كان وصيفا للبطل في نسخة أخرى استضافها عام 1997.

وتبرز لغة الأرقام مدى الفوارق الكبيرة، حيث لعب منتخب بوليفيا 119 مباراة في تاريخ مشاركاته بكوبا أمريكا، حقق خلالها 20 فوزا مقابل 26 تعادلا و73 هزيمة، وسجل 108 أهداف بينما استقبل 298 هدفا.

وسبق أن شارك منتخب بوليفيا في كأس العالم ثلاث مرات: في النسخة الأولى، أوروجواي 1930، ومونديال البرازيل 1950، وأخيرا مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعجز المنتخب البوليفي عن تحقيق فوز شرفي، خلال ست مباريات في كأس العالم، بل اكتفى بتعادل وحيد مقابل خمس هزائم، وسجل هدفا واحدا بينما استقبلت شباكه 20 هدفا.

ويدخل منافسات كوبا أمريكا محتلا المركز 85 عالميا، بينما حقق أفضل مراكزه في يوليو 1997، عندما احتل الترتيب الـ18، وكان أسوأ مركز له هو 115، في أكتوبر 2011.


تحسن

ويتولى القيادة الفنية لنسور بوليفيا المدرب البرازيلي، أنتونيو كارلوس زاجو، البالغ من العمر 55 عاما، والذي يبقى أيضا المدير الفني للمنتخب الأولمبي.

ويتسم زاجو بخبرات تدريبية متنوعة، حيث عمل في أندية برازيلية عريقة، مثل ساو باولو وسانتوس وكورينثيانز وبالميراس، بخلاف تجارب خارجية في أوروبا وآسيا، مع روما الإيطالي وألباسيتي الإسباني وبشكتاش التركي وكاشيوا ريسول الياباني.

وتولى زاجو المسؤولية في منتخب بوليفيا، خلال أكتوبر 2023، بعقد يمتد حتى نهاية مشوار الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتحسنت نتائج بوليفيا نسبيا تحت قيادة المدرب البرازيلي، حيث حقق فوزين مقابل ثلاث هزائم.

ويرتكز مدرب بوليفيا على قوام أغلبه من اللاعبين المحليين، خاصةً فريق بوليفار الذي انضم منه 10 لاعبين، بينما يبرز كل من لويس هاكين، قائد المنتخب، المحترف في بونتي بريتا البرازيلي، وروبرتو فرنانديز، مدافع كالينينجراد الروسي، وكارلوس لامبي حارس المرمى، وأكثر لاعبي الجيل الحالي خوضا للمباريات الدولية، برصيد 54 مباراة.

ويأتي خلفه المدافع خوسيه ساجريدو (52 مباراة)، ولاعب الوسط ليونيل جاستينيانو (50 مباراة).