بمساحات خضراء لن تقل عن 25%.. الدولة تزرع الأمل

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

حالة من المد والجزر تشهدها قضية المساحة الخضراء، فما بين حملات مفبركة تدعى وجود حالة من الجزر تتعرض لها الأشجار فى الشوارع، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى لنشر حالة من الإحباط والادعاء بأن الدولة تعادى المساحات الخضراء، لم يكتب فيها  ناشروا هذه الصور أسباب قطع الشجرة أو تداعيات ذلك.. تقابلها تصريحات رسمية لجهات معنية فى الدولة تنفى استهداف الأشجار، بل تؤكد أن مصر تضع فى مخططات الجمهورية الجديدة مد مساحات خضراء لا تقل عن 25% من حجم الحيز العمرانى الممتد فى بعض المناطق، وهو ما يتم بالفعل من خلال المبادرات الرئاسية فى هذا الشأن، ومنها زراعة 100 مليون شجرة.  

مشروعات قومية عملاقة تنفذها الدولة للارتقاء بحياة المواطنين،  وتحسين جودة الحياة لهم، وعلى رأس تلك المشروعات زراعة ١٠٠ مليون شجرة،  وهى مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى،  وتتضمن إقامة حدائق مركزية بعواصم المحافظات والمدن الكبرى لتوفير رقعة خضراء بمساحات كبيرة للمواطنين، بما يسهم فى إحداث نقلة نوعية حضارية بكل مدينة، بالاضافة الى عمليات تشجير موسعة على جانبى الطرق السريعة والمحاور الرئيسية والشوارع التى تم رفع كفاءتها والطرق الجديدة. هذه المبادرة العملاقة نتاج الدورة الـ ٢٧ لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التى عقدت بمدينة شرم الشيخ، هذا المشروع العملاق يحظى باهتمام الدولة ويستهدف  ٩٩٠٠ موقع فى أنحاء المحافظات بمساحة ٦٦٠٠ فدان تصلح لتكون غابات شجرية وحدائق.. وترتكز المبادرة على  مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين  نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار ذات العائد الاقتصادي، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، وأخيرا تحسين الصحة العامة للمواطنين.

اقرأ أيضًا| الرئيس السيسى يؤدى فريضة الحج ويزور قبر النبى الكريم

سبع سنوات هى عمر المبادرة الرئاسية، ولكن بعد أقل من سنتين بدأ المواطنون يجنون ثمارها، وبدت الشوارع والميادين  والمحافظات أشبه بجنة خضراء، الجميع يهرول للمشاركة فى المبادرة، فأصبح التشجير سمة عامة يمكنك أن تراها فى كل الشوارع والميادين،  لمساندة الدولة فى التحول للأخضر، وخرج من رحم المجتمع المدنى العديد من المبادرات تحت مظلة المبادرة الأم «اتحضر للأخضر»، ووصل الامر لمطالبة العديد من المهتمين بالبيئة بالمطالبة بسن عيد يُسمى عيد الشجرة المصرى.



وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه لا وجود لقطع الأشجار بحديقة الميرلاند بعد معاينتها أكثر من مرة خلال الشهر الماضى،  وقد أصدرت وزيرة البيئة توجيهاتها بعدم تنفيذ لأى أعمال تقليم أو تهذيب للأشجار داخل حديقة الميرلاند إلا بعد التنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الشكوى التى وردت للوزارة بتاريخ ١٧ مايو ٢٠٢٤ والتى أفادت قيام مسئولى حديقة الميرلاند بقطع الأشجار بإحدى المناطق بها تمهيداً لإقامة عدد من المقاهى والكافيتريات.. كما نفت وزارة الزراعة قطع الأشجار بحديقة الحيوان بالجيزة.