دياب: دخولي مجال الفن «صدفة».. وكنت بحلم أكون لاعب كرة

دياب و إنجي علي
دياب و إنجي علي

حل النجم دياب ضيفًا على برنامج «أسرار النجوم»، مع إنجي علي، على نجوم إف إم، للحديث عن كواليس أعماله الفنية .


وكشف دياب عن العديد من محطاته الشخصية بعد دخوله عالم الفن  عبر البرنامج ، قائلا:"أنا لم يكن في دماغي أمثل أو أغني وكل ما حدث في حياتي جاء بالصدفة، أنا كنت بحلم أكون لاعب كرة وكان عندي 15 سنة ولكن حلمي لم يكتمل، ثم سمعني أحد الأشخاص وأنا بغني فعرض عليّ أمشي في هذا الطريق، ثم بدأت مسيرتي في التمثيل بمسلسل (ساحرة الجنوب)".


وتابع: "طوال الوقت أشعر أني لسه معملتش حاجة، ما قدمته في الفترة الزمنية السابقة ليس ربع المأمول الذي أتمنى أن أصل له في مسيرتي، وهذه مشكلتي التي تؤرقني أني أعاقب نفسي وأقول إني مقصر في أمور كثيرة بعملي، وكل مشهد أتعامل معه على أنه أول عمل سأقدمه، وفي مهنتنا لازم نتطور ونذاكر.


وأضاف: أنا شغوف بالتعلم وطول ما أنا عايش سأظل أتعلم، وكل يوم يعدي عليّ أحاول إدخال كلمة جديدة لقاموس حياتي.

وتطرق دياب للحديث عن مسلسل «تحت الوصاية» مع الفنانة منى زكي، قائلا: "عمري ما كرهت شخصية (صالح) خالص التي قدمتها في المسلسل، والموضوع كان مكتوبا كويس ومفسر حاجات داخل النفس البشرية، والفنانة منى زكي بشخصية (حنان) كانت تُقاتل أيضا من أجل أولادها أيضا ولكنها كانت ترتكب أخطاء أيضا، التجربة كانت ممتعة ومغزولة بشكل كويس بقيادة المخرج محمد شاكر خضير والذي أعتبر تعاملي معه من العلامات الفارقة في تاريخي الفني، ومنى زكي موهبة جبارة وأحبها على المستويين المهني والشخصي، ولم أشاهد احترام ورقي مثل منى زكي".


وتابع: «من المشاهد التي أحببتها اللي كانت فيها صراع نفسي، مثل مشهد ابن شقيقي لما هرب من والدته وجاء لي في القطار ونسيت كل لحظات الصراع وتذكرت شقيقي الذي رحل وأنني عم هذا الطفل وظهر عليّ مشاعر الحنو والأبوة وليس الطمع، وهذا النوع من المشاهد أحبه جدا».


وكشف دياب عن آخر أعماله «مليحة»، الذي قدمه في رمضان الماضي وعن سر اختياره للبطولة: «جاءت لي مكالمة من منتج العمل وعرض عليّ تقديم مسلسل في شهر رمضان، وقالوا لي المسلسل بطولتك ونتحدث من خلاله عن القضية الفلسطينية والبطل ضابط في القوات المسلحة على الحدود، وأنا كان نفسي أقدم هذا الدور بالطبع لأنه مختلف عما قدمته من قبل»

وعن إمكانية العودة لتقديم أدوار ثانية بعدما أصبح بطلا، أوضح دياب: «أنا ممكن أعمل أي حاجة حتى لو دور ثانِ، ونرى مثلا في هوليوود ممثلين صف أول يعودون خطوة للخلف لكي يقدموا دور مهم في عمل آخر، وهذه مهنتي في النهاية ومهم أقدم كل الأدوار، وأنا مثلا (مليحة) كان بطولتي وقدمت في نفس الموسم دور ضيف شرف مع حمادة هلال في مسلسله (المداح) والموضوع لم يؤرقني إطلاقا، بالعكس الدور عجبني، وقيمتي خلاص الجمهور حددها وأصبحت معروفة».

وعن ظهور المسلسل في وقت الأزمة التي تعيشها فلسطين في الوقت الحالي، قال دياب: «صناع مسلسل (مليحة) كان مقصودا منهم إن يكون فيه عمل متواجد في هذا الوقت، لأن مصر أكثر دولة مناصرة للقضية الفلسطينية، وكان لازم القوى الناعمة المصرية يكون لها صوت، وصوتنا كان مزعجا للجانب الإسرائيلي وأثناء عرض العمل كنا تريند في قنواتهم ودائما صورتي كانت ظاهرة في إعلامهم وكأني مستهدف، وفكرة إن صوتك مزعج لأعدائك هذا أمر يشعرني بالفخر».

وتابع دياب: «كان فيه حاجة مهمة في المسلسل إننا نلقي الضوء على تاريخ القضية الفلسطينية لأن فيه جيل طالع وفاكر إن القضية بدأت فقط مع الأحداث الأخيرة، ولكن مع السرد الذي كان يحدث مع بداية المسلسل والجزء الوثائقي كان هذا أمرا مهما جدا في التوعية، وداخل المسلسل نتحدث عن أحاسيس العائلة الفلسطينية الذين تركوا بلدهم ويحاولون العودة».

وعن المخاطر التي واجهها في المسلسل، أشار: «أذني كانت هتروح وطبلة الأذن تحركت بالفعل من مكانها 70% بسبب الانفجارات التي كانت تحدث، وفي مشهد آخر عيني تورمت من فارغ بعض الرصاصات التي جاءت فيّ والحمدلله ربنا سترها».