السياحة: افتتاح المتحف المصري قريبًا ونستهدف 30 مليون سائح سنويًا

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

كشف أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار والمتحدث الرسمي، عن آخر مستجدات افتتاح المتحف المصري الكبير والأعمال الإنشائية المرتبطة به.

اقرأ أيضًا| حماة الوطن: المباحثات «المصرية – الأذرية» دفعة للعلاقات بين البلدين‎

- افتتاح المتحف المصري الكبير قريباً واستراتيجية لجذب 30 مليون سائح سنوياً

قال يوسف: "ننتظر تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في الفترة القريبة المقبلة، حيث تم الانتهاء من بعض الأعمال الإنشائية، وجاري الانتهاء من البعض الآخر".

وأشار يوسف إلى أن وزارة السياحة لديها استراتيجية تهدف إلى جذب 30 مليون سائح، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على زيادة القدرة الوطنية الجوية لنقل السائحين من جميع أنحاء العالم، كما يتم تطوير الأسطول الجوي المدني بالتنسيق لجذب المزيد من السياح. وأضاف: "نستهدف زيادة عدد الغرف الفندقية من 20 إلى 25 ألف غرفة فندقية سنوياً".

وأوضح مساعد وزير السياحة أنهم حققوا طفرة في زيادة أعداد السائحين بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل عدد السائحين إلى 5 ملايين سائح في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

وأكد يوسف: "نستهدف تحقيق متوسط مليار دولار من كل مليون سائح، ونتوقع تدفقات سياحية كبيرة بعد انتهاء حرب غزة".

- الانتهاء من أعمال المتحف المصري الكبير خلال 6 أسابيع والمعروضات تروي تاريخ الحضارة المصرية

 

أكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، في تصريحات سابقة، أن هناك تركيزاً كبيراً للانتهاء من كافة الأعمال داخل المتحف المصري الكبير. وأوضح أن جميع الأعمال ستكتمل خلال 5 إلى 6 أسابيع مقبلة.

وأضاف عيسى أن قاعات العرض الرئيسية في المتحف تحكي قصصاً مهمة عن كيفية تقدم المصري القديم بالإنسانية، وكيف كان يحكم دولته. وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وأن برنامج الزيارة للمتحف يستغرق يومين.

- استعراض مستجدات مشروع المتحف المصري الكبير وأعمال التطوير المحيطة به في آخر اجتماع حكومي

من جانبه، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن آخر اجتماع شهد استعراض مستجدات مشروع المتحف المصري الكبير، خاصة فيما يتعلق بتجهيز قاعات العرض الرئيسية، وجاهزية قاعات العرض المتحفي، ومتحف مراكب الملك خوفو، وقاعة عرض الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى ترتيبات العرض المتحفي مثل الفتارين، وقواعد القطع الأثرية، ووحدات التثبيت، والوسائط المتعددة.

وأضاف الحمصاني أن الاجتماع تناول موقف تنفيذ أعمال التجميل والتطوير الجارية في المناطق المحيطة بالمتحف، بما في ذلك أسفل الممشى السياحي، وميدان الرماية، وأسفل الطريق الدائري، وعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي. تشمل هذه الأعمال تنفيذ زراعات ومسطحات خضراء، تطوير ميدان الرماية، تركيب أنظمة الإضاءة والإعلانات والديكورات، رفع كفاءة الأسوار والعمارات السكنية المجاورة للمتحف، وتنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائري، بالإضافة إلى تنسيق الموقع العام بالمسارات التي تقود إلى المتحف.

- المتحف المصري الكبير:

يعد المتحف المصري الكبير، المعروف أيضًا بـ "المتحف الكبير" (GEM - Grand Egyptian Museum)، أحد أكبر وأهم المشروعات الثقافية في العالم، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع.

- مميزات المتحف:

- التصميم المعماري: يتميز المتحف بتصميم معماري حديث يمزج بين التراث الفرعوني والتقنيات المعمارية المعاصرة. الواجهة الرئيسية للمتحف تأخذ شكل مثلث ضخم، مستوحاة من الأهرامات.
  
- المجموعات الأثرية: سيضم المتحف حوالي 100 ألف قطعة أثرية، مع التركيز على عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة، بما في ذلك جميع مقتنياته الذهبية والكنوز التي تم اكتشافها في مقبرته.
  
- القاعة الكبرى: عند دخول الزوار، سيستقبلهم تمثال ضخم لرمسيس الثاني في القاعة الكبرى، وهي منطقة مخصصة لعرض القطع الأثرية الكبيرة.
  
- التكنولوجيا الحديثة: يستخدم المتحف تقنيات عرض متقدمة، بما في ذلك العروض التفاعلية والوسائط المتعددة، لتقديم تجربة تعليمية وثقافية مميزة للزوار.
  
- البحث والترميم: يحتوي المتحف على مركز للبحث والترميم، يهدف إلى الحفاظ على القطع الأثرية واستعادة حالتها الأصلية بأحدث التقنيات العلمية.

- الهدف من إنشاء المتحف:

يهدف المتحف المصري الكبير إلى أن يكون مركزًا عالميًا للثقافة والتراث المصري، وتعزيز السياحة الثقافية في مصر من خلال تقديم مجموعة من المعارض الدائمة والمؤقتة، والأنشطة التعليمية والترفيهية.

باختصار، يعد المتحف المصري الكبير مشروعًا ثقافيًا ضخمًا يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويوفر منصة متقدمة لعرض وحفظ كنوزها الأثرية للأجيال القادمة.