أما قبل

برأس حسام.. تانى!

إبراهيم المنيسى
إبراهيم المنيسى

يستحق حسام حسن وجهازه المعاون كل الدعم والمساندة. قيادة المنتخب الوطنى تكليف وتشريف وحق المساعدة فرض على كل من يحلم بوجود منتخب مصر بين منتخبات العالم فى المونديال القادم. الفيفا فتحها ع البحرى.. لأفريقيا تسعة مقاعد ونصف. غيابنا يكون من عيب الشوم!

دون صعوبة حقيقية؛ نال المنتخب أربع نقاط من مباراتيه مع بوركينا فاسو وغينيا بيساو وتصدر مجموعته ورجع حسام من بيساو بكلام يستوجب التوقف والتأمل.. والتخوف!

حسام حسن واحد من أساطير الكرة المصرية كلاعب بما حققه من بطولات وأهداف وأرقام ناصعة، وعليه هو لا يحتاج لمسوغات تعيين أو جهد لإقناع الرأى العام بجدارته بتدريب المنتخب، وحقه فى نيل فرصة عادلة يحظى فيها بالدعم والتعضيد والصبر على التجربة حتى يهضم اللاعبون أفكاره ويهدأ بركان حماسه وتثبت قدماه على الأرض، وبالتالى يصبح كلامه الأخير عن مستوى أداء المنتخب معه ووصفه بأنه غير مسبوق فى السيطرة والاستحواذ والقوة كله كلاما غير دقيق بالمرة.. مع كيروش وفيتوريا قدم الفريق عروضا كثيرة أفضل وأجمل، لكن المقارنة ظالمة لحسام حسن الذى لم يمض على توليه المهمة غير أيام قليلة.. اصبروا على حسام وليصبر هو على نفسه.. وكمان ابراهيم!

لكأس العالم بإيطاليا ١٩٩٠ تأهلنا برأس حسام الذى رج الجزائر.. وكان حسام اللاعب فى عنفوان شبابه.. والآن وبرأس المدرب حسام المتخم بالأحلام  والطموحات والأفكار الساخنة تبدو فرصتنا بإذن الله تعالى كبيرة فى بلوغ حلم المونديال.. حتى لو لم يعد حلما حقيقيا.. فالكرة المصرية تحتاج للتواجد فى كأس العالم ليس فقط من باب المشاركة ولكن للتعبير عن أن الأرض التى انبتت الفرعون المبهر للعالم كله محمد صلاح هى أرض خصبة قابلة لإنتاج المزيد والجديد.

ابعدوا من فضلكم عن علاقة التوأم وصلاح. كفاية!