يمكن لروبوتات الدردشة أن تغير حياتك إلى الأفضل لكنها تنطوي على خطر جسيم أيضًا، حيث أوضح خبراء الإنترنت لصحيفة The US Sun كيف أصبحت برامج الدردشة الآلية الآن "كنزًا دفينًا" تنتظر فقط اقتحام المجرمين.
وأصبحت روبوتات الدردشة ذات الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً وأسرع وأسهل في الوصول إليها، ولأن أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه تعلمت التحدث مثل البشر، فقد يكون من المغري الإفراط في الثقة وإخبارهم بأشياء حساسة.
وأضاف جيك مور، مستشار الأمن السيبراني العالمي في شركة ESET، الذي كشف أن " نماذج " الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها روبوتات الدردشة من المحتمل أن تكون آمنة - ولكن هناك خطر خفي.
وقال جيك: "مع كون OpenAI وMicrosoft في المقدمة في مجال روبوتات الدردشة، فإنهما يحرسان شبكاتهما وخوارزمياتهما عن كثب".
"إذا تعرضوا للخطر، فلن يكون لديهم سوى القليل للحفاظ عليه كعمل تجاري يمثل مستقبلهم."
وبدلاً من ذلك، كشف جيك أن الخطر الكبير يكمن في أن ما تقوله لروبوت الدردشة ينتهي به الأمر إلى الانكشاف.
وفي النهاية، يتم تخزين الأشياء التي تخبرها لروبوت الدردشة أثناء المحادثة في مكان ما.
ومثل النصوص أو رسائل البريد الإلكتروني أو الملفات التي تم نسخها احتياطيًا، تكون رسائلك إلى برامج الدردشة الآلية آمنة بقدر طريقة تخزينها.
لذا، إذا بذلت كل ما في وسعك لروبوت الدردشة أو شاركت معلومات حساسة، فهذا خطأ كبير.
وأوضح جيك: "بدلاً من تحرير الخوارزميات لتغيير اتجاه الإخراج، تكون بيانات الإدخال والإخراج أكثر عرضة للخطر حيث سيتم تخزينها على خادم في مكان ما".
"وعلى الرغم من تشفيره، إلا أنه بمرور الوقت سيصبح بمثابة سجل بحث شخصي وذو قيمة كبيرة للصوص الإنترنت .
"وهناك الكثير من المعلومات الشخصية التي تم تسليمها بالفعل.
"وبمجرد أن تطلق OpenAI محرك البحث الخاص بها، ستكون هناك بيانات أكثر حساسية تطفو في مساحة جديدة نسبيًا والتي ستكون بمثابة كنز للمجرمين. "
اقرأ أيضا | خبراء الأمن يحذرون مستخدمي روبوتات الدردشة من المحتالين
