«الأمم المتحدة»: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب فى النصيرات

القصف الوحشى مستمر.. وحصيلة الشهداء تتجاوز 37 ألفاً

تصاعد الدخان نتيجة القصف الإسرائيلى على غزة
تصاعد الدخان نتيجة القصف الإسرائيلى على غزة

غزة - وكالات الأنباء:
أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس أن هناك مخاوف من وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان، وجرائم حرب من قبل الجيش الإسرائيلى خلال عملية تحرير الرهائن الأربعة يوم السبت الماضي. قال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمى لورانس فى جنيف إنه ليس من المؤكد أن إسرائيل كانت حذرة بشأن عدد القنابل التى استخدمتها فى العملية.


وكانت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، أعلنت الأحد الماضي، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينيا استشهدوا بينهم 64 طفلا و57 امرأة، بالإضافة إلى إصابة نحو 700 آخرين»، فى الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية السبت الماضى التى أنقذت أربعة أسرى كانت «حماس» تحتجزهم.
فى الوقت نفسه، حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى من مخاطر استخدام شاحنات المساعدات فى قطاع غزة «كغطاء للعمليات العسكرية الإسرائيلية». وقالت الجمعية فى منشور على منصة «إكس»: «‏استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، شاحنة مساعدات للتسلل إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد المئات من الأشخاص. 
جاء هذا فى حين واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلى قصفها العنيف والوحشى على مناطق متفرقة من قطاع غزة فى اليوم ٢٤٩ من الحرب مخلفة عشرات الشهداء وأعداد كبيرة من الجرحى.


وارتكب الاحتلال الإسرائيلى خمس مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة خلال الـ ٢٤ ساعة الأخيرة وصل منها للمستشفيات ٤٠ شهيدا و ٢١٨ إصابة ليرتفع عدد ضحايا الحرب الى ٣٧١٢٤ شهيدا و ٨٤٧١٢ إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.


وتقدمت قوات الاحتلال إلى مخيم الشابورة وسط مدينة رفح من ثلاثة محاور. ودمرت إسرائيل معظم منازل القرية السويدية على شاطئ بحر رفح واطلقت النار نحو خيام النازحين ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة عشرين نقلوا إلى مشفى ناصر بخان يونس.


وأعلن الجيش الإسرائيلى أن جنوده من لواء جفعتاى داهموا عدة مواقع فى رفح، وأطلقت النار من الدبابات بالتزامن مع قصف مدفعى فى المناطق الشرقية للمدينة جنوبى القطاع.


وأضاف ان طائرات حربية وطائرات أخرى تابعة لسلاح الجو دمرت نحو 35 هدفاً فى مختلف أنحاء القطاع، فى حرب تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.