قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة لغزة في المملكة الأردنية تعكس العديد من الدلالات، أبرزها الدور المصري المستمر في دعم الشعب الفلسطيني والأشقاء في قطاع غزة وتخفيف المعاناة في ظل الهجمة الشرسة والعدوان غير المبرر الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين من استراتيجية التجويع والجحيم وتحويل غزة لمكان لا يمكن العيش فيه.
اقرأ أيضا بلينكن يدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الاحتلال
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن مصر كانت الداعم الأساسي للفلسطينيين على المسار الإنساني، حيث قدمت أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة وشكل معبر رفح شريان الحياة الأساسي للقطاع في ظل ازدواجية غربية في تسيس الإنسانية من جانب البعض، مؤكدًا أن مصر هي المنحازة للإنسانية والداعم للفلسطينيين وحشدت الجهود الدولية وسخرت إمكاناتها لاستقبال المساعدات، وحشدت الجهود لوقف سياسة التجويع الإسرائيلي.
وتابع: “يأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي المهم الذي دعا إليه الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة ليعكس حقيقة مركزية واستمرارية الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني على كافة المسارات، ومن بينها بالطبع المسار الإنساني”.
