بحجر واحد اصطاد المنتخب الوطنى ثلاثة مكاسب من مباراة غينيا بيساو والتى انتهت مساء أمس الأول بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، أهم المكاسب الحفاظ على صدارة المجموعة بفارق أربع نقاط عن غينيا بيساو، وثانيا استعادة محمد صلاح لنغمة التهديف بعدما غابت عنه فى مباراتى سيراليون وبوركينا فاسو وبات الهداف التاريخى لمصر فى تصفيات كأس العالم بـ ١٦ هدفا، وثالث المكاسب تكمن فى الحفاظ على سجل الفراعنة خاليًا من الهزائم فى هذه التصفيات.
أما أهم خسائر التعادل مع الثعالب فيتمثل فى إصابة مصطفى محمد وخروجه اضطراريًا فى أول ربع ساعة، وكذلك توقف سلسلة الانتصارات فى المباراة الرابعة بعد تحقيق 3 انتصارات متتالية.
وكانت البعثة قد عادت صباح أمس إلى القاهرة لينفض معسكر الفراعنة حيث ينضم المحليون إلى أنديتهم اليوم استعدادًا لاستئناف الدورى فيما سيواصل المحترفون إجازاتهم.
فرحة حسام
وأعرب حسام حسن المدير الفنى عن سعادته البالغة بأداء لاعبى المنتخب، طوال المباراة، وعلى رأسهم محمد صلاح قائد المنتخب قائلًا: "كلهم رجالة حتى الذين كانوا على دكة البدلاء".
اقرأ أيضا| عقب إصابته في المنتخب| نانت مؤازرًا مصطفى محمد: نحن معك
ولفت حسن إلى أن المنتخب بدأ بشكل جيد، وكان هناك تفوق ملحوظ ونسبة الاستحواذ كبيرة للغاية، رغم أن المباراة كانت خارج الأرض.
وعن الخطأ واستقبال مرمى مصر هدفًا، قال حسام حسن إنه من الطبيعى أن يلعب المنتخب الغينى على تسجيل هدف، سواء من خطأ أو من مرتدة، ولكن هذا لا يؤكد تفوقهم أو تراجع أداء الفراعنة.
وأشار المدير الفنى إلى أنه كان مطمئنًا بين شوطى المباراة، وتحدث مع اللاعبين وأكد لهم بأنه يثق فيهم وبعودتهم مجددًا للقاء من خلال إدراك التعادل.
وتابع حسام حسن، أنه أجرى تغييرا فى بداية الشوط الثانى مع تبديل المراكز ومنح صلاح أريحية أكثر ليتحرر من الرقابة اللصيقة، عندما دفع بإمام عاشور بدلًا من محمد هانى.
وأوضح أن هدفه كان تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة بوركينا فاسو ونجح فى تحقيق الفوز، ونفس الأمر أمام غينيا بيساو، وحقق التعادل.
سبب تغيير صلاح
من جانبه.. أكد إبراهيم حسن مدير الكرة، أنه راضٍ عن نتيجة التعادل أمام غينيا بيساو والتوفيق لم يكن حليف المنتخب فى الشوط الثانى، وكان يستطيع الفوز بأكثر من هدفين.
وأشار حسن إلى أن المنتخب كان الأكثر استحواذا طوال المباراة وأنه سعيد بالنتيجة، ولكنه حزين على إهدار العديد من الفرص موجها الشكر للاعبين على الأداء فالتوفيق لم يحالفهم.. وأضاف أن الشوط الأول لم يكن الأفضل والأداء كان سيئا فى الشوط الأول ولكن تغير الحال بعد ذلك.. واستغرب من نظام تصفيات كأس العالم الذى لا يوجد به تقنية الفار فلابد الاتحاد الأفريقى يراجع نفسه ويطلب من الاتحاد الدولى وجود تقنية الفيديو.
وشدد على أن المشوار طويل والحفاظ على الفارق بينهم وبين أقرب منتخب له مشدداً على أن لاعبى غينيا يتمتعون بقوة بدنية والتحاماتهم قوية جدا".
واختتم إبراهيم حسن تصريحاته قائلا: "اهدوا شوية على المنتخب وحسام حسن هو من غير وجهة نظره فى تغيير مصطفى فتحى بدلا من محمد صلاح، ولكنه لم يبلغ نجم ليفربول بهذا التغيير ولا يعرف أصلا أنه كان سيتم استبداله ورأى أن وجود قائد الفراعنة فى آخر الدقائق سيفيده أكثر معنويا وفنيا ويحاول خطف هدف، لذلك أعاد مصطفى فتحى للدكة ولم يُجر التغيير".
الأجواء صعبة
وفى سياق متصل.. أكد مروان عطية، لاعب وسط الفراعنة أن مواجهة غينيا بيساو على ملعبه كانت صعبة للغاية، مشيرا إلى أن الأداء تغير بعد دراسة نقاط القوة والضعف فى الشوط الأول.
وقال عطية إن المباراة كانت صعبة للغاية والأجواء أيضا كانت صعبة والرطوبة عالية، الشوط الأول لم يكن بنفس مستوانا فى الشوط الثانى، بسبب سوء الملعب والجو".
وأضاف: "غينيا فريق (رخم) وأقوياء جدا على أرضية الملعب، كان فى إيدينا تسجيل هدف واثنين لكن نجحنا فى الخروج بنقطة التعادل".
وأوضح: "مستوانا لم يختلف بين الشوطين ولكن انتظرنا لدراسة نقاط القوة والضعف، وهم كفريق سجلوا الهدف (من لعبة عشوائية)، وتحدثنا مع بعضنا بين الشوطين، وأكدنا يجب ألا نعود بهزيمة، لو لم نفز لا نخسر".
وواصل: "نحلم جميعا بالوصول لكأس العالم، يوجد حوالى 3 أو 4 لاعبين فقط شاركوا فى كأس العالم، والكل يطمح فى تكرار الأمر".
ووجه الشكر للجماهير على الدعم والتواجد فى مباراة بوركينا فى مصر وإسعاد فى كل مباراة.
