الاتحاد البرازيلي: عقوبة المعتدين على فينيسيوس هينة

فينيسيوس
فينيسيوس

قيّم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشكل إيجابي، الحكم بالسجن لمدة 8 أشهر، الذي صدر في إسبانيا بحق 3 مشجعين، بتهمة توجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، رغم أنه وصفه بـ"الهين".

وذكر رئيس الاتحاد البرازيلي، إدنالدو رودريجيز، في بيان صدر مساء الاثنين، أن "الحكم هو البداية، مسار ينبغي اتباعه، ويظهر أهمية ضغط المجتمع من أجل أن تضطلع السلطات، بشكل حقيقي، بمكافحة العنصرية".

لكن رودريجيز، الموجود في الولايات المتحدة لمتابعة تحضيرات المنتخب البرازيلي لبطولة كوبا أمريكا، اعتبر أنها عقوبة "هينة" لمثل هذه الجريمة "الفظيعة"، مؤكدا أن "من عانوا من العنصرية، هم فقط من يعرفون حجم الألم".

وأضاف "العنصرية لن تختفي بين عشية وضحاها.. قرار من هذا القبيل يمنحنا المزيد من القوة لمواصلة الكفاح".

ويمثل هذا الحكم أول عقوبة جنائية تُطبق في إسبانيا، على هذا النوع من السلوكيات في ملاعب كرة القدم.

ويتعلق الأمر باتفاق توصلت إليه جميع الأطراف - النيابة العامة والمدعون والدفاع - وتم التصديق عليه يوم الاثنين في محكمة في فالنسيا، وبموجبه لن يذهب المتهمون إلى السجن، حيث تم تضمين تعليق عقوبة السجن في الاتفاق.

وقد أدت اعتذارات المتهمين الثلاثة الموجهة إلى فينيسيوس وريال مدريد، وبقية الأشخاص الذين شعروا بالتشهير والإهانة بسبب سلوكهم، إلى تخفيف العقوبة.

وتم تخفيف الحكم الأولي بالسجن لمدة 12 شهرا إلى 8 أشهر فقط، كما ُخفضت عقوبة المنع من دخول الملاعب، التي تقام فيها مباريات الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني، من ثلاث سنوات إلى سنتين.

ووقعت الأحداث في 21 مايو 2023، خلال مباراة في الليجا بين فالنسيا وريال مدريد، أقيمت على ملعب ميستايا.

وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل قوية، من أعلى المسؤولين في البرازيل، وبينهم الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.