«كهرباء بانبعاثات صفرية».. الوكيل يكشف كواليس إنشاء محطة الضبعة النووية

الدكتور أمجد الوكيل وقيادة هيئة الطاقة النووية ورئيس ومديري تحرير بوابة أخبار اليوم
الدكتور أمجد الوكيل وقيادة هيئة الطاقة النووية ورئيس ومديري تحرير بوابة أخبار اليوم

نظمت بوابة أخبار اليوم، ندوة هامة أمس الإثنين، تحت عنوان «محطة الضبعة - كهرباء بانبعاثات صفرية.. المكاسب والأهداف»، بقاعة مصطفى أمين، تحت رعاية الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.

شارك في الندوة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والمهندس محمد رمضان بدوى نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة واللواء ياسين صيام مساعد رئيس مجلس الإدارة للأمن والإعلام، والدكتور محمد دويدار مدير مشروع الضبعة النووي، والمهندس تامر شميس رئيس قطاع مكتب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس خالد عطية النائب الأول لمدير مشروع الضبعة النووي.

اقرأ ايضا| تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية

استهدفت الندوة تعريف المواطن المصري الجهود التي تبذلها أجهزة ووزارات الدولة لمواجهة التغييرات المناخية ورفع الوعي البيئي ونشر الثقافة.

بدأت الندوة بمحاضرة تحت عنوان "محطة الضبعة النووية.. كهرباء بانبعاثات صفرية - المكاسب والأهداف" وألقاها الدكتور أمجد الوكيل تحدث خلالها عن أهمية الطاقة النووية ومدى الحاجة إليها، حيث تم عرض نبذة تاريخية عن مشروع الضبعة النووي لإلقاء الضوء على التاريخ العميق للدولة المصرية في هذا المجال.

كذلك مراحل تنفيذ مشروع المحطة النووية والعقود الخاصة بالمشروع، والموقف التنفيذي للمشروع لإلقاء الضوء على حجم الإنجاز على أرض الواقع، وكذلك أثر مشروع المحطة النووية الاجتماعي، وكذلك مساهمة المحطة النووية بالضبعة في الحد من الانبعاثات الكربونية وتغييرات المناخ، وإلقاء الضوء أيضا على مدى الدعم الذى توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية للمشروع.

وعقب المحاضرة، تم فتح باب النقاش واستقبل الدكتور أمجد الوكيل الأسئلة من الحاضرين للرد عليها ودارت محاور الندوة حول: آخر مستجدات مشروع محطة الضبعة وكذلك توضيح البعد البيئي لإنشاء محطة الضبعة النووية، والفوائد الاقتصادية للمشروع والمكاسب السياسية والاجتماعية من محطة الضبعة، والبعد التكنولوجي خلال مراحل إنشاء المحطة.

كما تناولت التأثير الايجابي على الصناعات المصرية ووصول جودتها إلى المقاييس العالمية، وكذلك مراحل تنفيذ المحطة والتوقيتات المتوقعة، وكذلك خطط مصر المستقبلية لرفع نسبة الطاقة النووية في مزيج الطاقة حتى عام ٢٠٣٠، وخطط هيئة المحطات النووية لبناء الكوادر الوطنية للتشغيل والصيانة.

 

وسيتم نشر التفاصيل الكاملة للندوة لاحقًا.. انتظرونا.