إرث مصر الفريد.. ندوة لخالد العناني بمكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تنظِّم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي ندوة  "آثار ومتاحف مصر بين الحفاظ على الإرث الحضاري الفريد وتعزيز الريادة السياحية"   للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب المدير العام لليونسكو، وذلك يوم الأربعاء، الموافق 12 يونيو الجاري في تمام الخامسة  بمبنى المكتبة الرئيسي. 

اقرأ أيضاً| مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية: هذه الخرافات ابتدعها الدجالون للنصب على الطماعين

تأتي دعوة  الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، للدكتور خالد العناني للحديث عن إسهاماته في حماية التراث الثقافي بمصر، وخاصة بعد ترشيحه لمنصب المدير العام لليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029، لما له من خبرة واسعة في مجال الآثار والسياحة، إلى جانب مساهماته الأكاديمية والإدارية التي تؤهله لهذا المنصب الرفيع، والذي يمثل خطوة استراتيجية لمصر مما يعكس مكانتها البارزة في مختلف المجالات؛ الثقافية والحضارية.

 جدير بالذكر أن خالد العناني حاصل على زمالة الدكتوراه من فرنسا، ووسام فارس في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية، وقد شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية مهمة، بما في ذلك عضويته في مجلس إدارة المتحف المصري، كما شغل منصب المستشار العلمي لمشروع توثيق آثار مصر القديمة. ومن أهم الانجازات في فترة توليه الوزارة؛ افتتاح متاحف الغردقة، وشرم الشيخ، وكفر الشيخ، والمركبات الملكية بالقاهرة، وكذلك افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وتنظيم واستقبال موكب المومياوات الملكية، وافتتاح مشروعات ترميم كل من المعبد اليهودي إلياهو هانبي بالإسكندرية، وقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وهرم زوسر أول بناء حجري في التاريخ بعد الانتهاء من أعمال ترميمه التي استمرت أربعة عشر عامًا، والمقبرة الجنوبية للملك زوسر بسقارة، وتطوير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، كما ساهم  العناني في تطوير منطقة أهرامات الجيزة، فضلاً عن أعمال تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية المختلفة على مستوى الجمهورية.

كما قام بتطوير ثلاثة مواقع على مسار العائلة المقدسة في ظل مشروع "إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة" وهم: المنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود بمحافظة الغربية، والمنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ، وموقع تل بسطا بمحافظة الشرقية. بالإضافة إلى افتتاح مجموعة من الآثار الإسلامية، فقد أسهمت مصر تحت قيادة  العناني في صياغة عدة مبادرات دولية لحماية التراث الثقافي. ومن أبرز هذه المبادرات اعتماد يوم عالمي لمحاربة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ودعم استرداد الممتلكات الثقافية المنهوبة من أفريقيا، وقد أعلنت مصر أن ترشيحه  في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم.