رأى

وحضرتك «زعلان ليه»!!

مايسة عبد الجليل
مايسة عبد الجليل

على حد علمى أن قانون التصالح الجديد رقم 187 لسنة 2023 منح فرصة التصالح على الإنشاءات المخالفة حسب آخر تصوير جوى لتاريخ 15 اكتوبر 2023 ومن هنا أصابنى العجب وأنا أرى وأسمع على مدى الشهور الماضية وما بعد أكتوبر المتفق عليه أعمال بناء مخالفة تجرى على قدم وساق فى جنح الليل بعيدا عن الأعين الرقابية 00 وبالمصادفة تابعت "بوست " كتبه أحد المواطنين يشكو مايفعله جاره من أعمال بناء مخالفة ومن ثم إنهالت عليه التعليقات الساخنة والساخرة من عينة 00وحضرتك زعلان ليه ؟! لو كنت مكانه هاتعمل أكثر من كدة 00خليك فى حالك مادام لم يضرك 00فيه حاجة إسمها مصالحة وبندفع فلوس 00مادام بندفع كله تمام !!

منطق غريب يدافع عن العشوائية ويطبل للخطأ ولا عزاء لكلام عن تخطيط وتهالك مرافق وهى أشياء عانت منها الدولة كثيرا وكذا المواطنين وسددنا جميعا فاتورة ثقيلة لتلك المخالفات وهو مالا يليق الآن بالجمهورية الجديدة التى نحلم بها وللإ نصاف فإن هناك جهودا تبذل لتتبع المخالفات وإزالة ما تطاله أذرع الأجهزة التنفيذية على قدر ماتسمح به إمكاناتها ولكن يبدو أنه مازال هناك بعض من الطامحين الطامعين فى المزيد وقد شجعهم على ذلك تكرار فتح باب التصالح عدة مرات وتسهيل الإجراءات على معظمها حتى تم التقنين بدءا من عام 2017 وحتى 2023.

فقد إستوفى هذا الملف أوراقة وإعتمده مجلس النواب والمفترض أن تم إغلاقه وقالت الحكومة كلمتها00 وعلى المخالف تدور الدوائر وتحمل ماجنته يداه وحده دون المجتمع كله.