الإعلامية مها مدحت: غياب الثقافة عن الإعلام سبب تراجع الوعي | حوار

الدكتورة مها مدحت
الدكتورة مها مدحت

الإعلامية مها مدحت: تنوع أسلوب الخطاب الديني أهم خطوات الإعلام في التنمية

- مواكبة التكنولوجيا أهم أدوات الصحفي المحترف

الكلمة هي الثقة لبناء وعي المجتمعات، بعد ما أرسي الرئيس عبد الفتاح السيسي طريق المصارحة سبيلا في قيادة البلاد، وهو يسابق الزمن، حيث أصر منذ اللحظة الأولى من تحمله المسئولية، على مصارحة الشعب، حيث إن الشعب حين يعرف التحديات يشارك في التصدي لها.

وفي هذا السياق التقت بوابة أخبار اليوم بالدكتورة مها مدحت فهيم ‬وكيل وزارة الإعلام رئيس الادارة المركزيه للبرامج الدينيه سابقاً ، لنتعرف منها علي أدوات العمل الصحفي والإعلامي في نشر الوعي والثقافة للمواطن، وكذلك التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس "الإلكترونية".

في البداية، قالت الدكتورة مها مدحت لـ"بوابة أخبار اليوم" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ المصارحة سبيلاً في قيادة البلاد، بالحديث إلى الإعلام ليعلم الشعب حقيقة الواقع.

 

- ما هو دور الإعلام في رفع الوعي الثقافي عند المواطن؟

الوعي الثقافي للمواطن مهمة قومية وطنية، حيث كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وسائل الإعلام برفع مستوى الوعي العام، ودراسة معوقات الدولة أمام تنفيذ مشروعات قومية كبيرة، وتقديم كافة المعلومات المتاحة للجمهور، وتوجيهات الرئيس السيسي حول دور الإعلام في تعزيز الوعي والتنمية تعكس إدراكه العميق لأهمية الإعلام كأداة لبناء مجتمع واعٍ وقادر على المشاركة الفعالة في عملية التنمية.

- كيف يؤثر الإعلام على الشعوب؟ 

يلعب الإعلام المصري دورًا حاسمًا في توضيح الإنجازات وإبراز العمل الحقيقي الذي تم إنجازه على أرض الواقع، والتقارير التي تقدمها وسائل الإعلام عن مبادرات التنمية ومدى تأثيرها على حياة السكان يجب أن تكون موضوعية وواقعية. وهذا يعني أنه أثناء تسليط الضوء على إنجازات الأمة، يجب على وسائل الإعلام أيضًا أن توازن بعناية بين الخطوط العريضة للقضايا التي لا تزال تواجهها.

 

- هل الإعلام له تأثير على سلوكيات المواطن ؟

جميع أشكال وسائل الإعلام، لها تأثير كبير على كيفية رؤية المجتمعات، كذلك وسائل الإعلام لها وجهان لشفرتها، إما أن تكون أداة يمكن الاعتماد عليها أو أنها تساعد على تعزيز وتوحيد المعتقدات والممارسات الجيدة تدميرها، ومن هذا المنطلق فإن المسيطرين على هذه الآلة في عالمنا العربي، لهم تأثير كبير على المحتوى الذي يبث في الإذاعة والتلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام.

 

 


- ما هي مسئوليات المنصات الإعلامية اتجاه الدولة والمواطن ؟

تتحمل هذه المنصات مسؤولية اجتماعية تتمثل في رفع مستوى الوعي العام، وتوجيه المجتمع في اختيار محتوى إيجابي وجدير بالاهتمام ومفيد، وإلهام الشباب للمساهمة في إنشاء محتوى عالي الجودة، والاستفادة من التكنولوجيا المعاصرة لإنتاج محتوى إعلامي إبداعي بهدف السيطرة على وسائل الإعلام و تطوير الذوق، وتوسيع الإطار الأخلاقي والمعنوي للمجتمع وكذلك تحسينه بشكل عام.

 

- هل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مهمة لنشر الوعي؟

مع تزايد اعتماد الأفراد على الإنترنت، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي أدوات مهمة لنشر الوعي وأصبحت ضرورية للاتصال اليومي واستهلاك المعلومات لعدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. 

 

 

- ما هو الدور الرئيسي لوسائل الإعلام لتسليط الضوء عليه؟

يتعين على وسائل الإعلام تسليط الضوء على القضايا الملحة والتركيز بشكل متساوٍ على الحلول العملية وتنفيذها، ومن خلال تعزيز الحوار بين مختلف القطاعات المجتمعية وزيادة الوعي العام.

 

- كيف يمكن لوسائل الإعلام رفع مستوى الوعي؟

يمكن لوسائل الإعلام أن تساهم في رفع مستوى الوعي، وإشعال النقاش المثمر، وتشجيع المشاركة المجتمعية.

 

- ما هي الجوانب السلبية التي يواجها الإعلام ؟

يعيش الناس هذه الأيام وسط غابة إعلامية، في جميع أنحاء العالم، وهناك أكثر من 11800 قناة تلفزيونية فضائية متاحة، و44000 محطة إذاعية، و3 مليارات مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي، وحوالي مليار موقع ويب وصفحة إنترنت، وحوالي 3 مليار هاتف محمول - منها 2 مليار هاتف ذكي. يتم بث حوالي 6100 منها عبر الإنترنت.