تبدأ الكرة المصرية والعالمية هذا الأسبوع عهدا جديدا.. المنتخب الوطنى لكرة القدم مع مديره الفنى الوطنى حسام حسن وتوأمه إبراهيم يبدأ رحلة التأهل إلى كأس العالم 2026 الذى سيقام بأمريكا وكندا والمكسيك..
وجميع المحبين للتوأم من جهة يتمنون بداية عهد جديد من الإنجازات على المستوى القارى والعالمى للمنتخب المصرى والعودة لإنجازات جيل الأسطورة معلم المدربين المصريين كابتن حسن شحاته، خلال أعظم ستة أعوام فى تاريخ الكرة المصرية من 2006 وحتى 2010 ..
لا يخفى على أحد الروح العالية التى يتمتع بها التوأم حسن وكذلك تاريخهما العظيم كاثنين من أعظم نجوم الكرة المصرية فى التاريخ، وأيضا افتقادهما بعض الشىء لتواضع ومرونة المعلم حسن شحاته ولدهاء الجنرال محمود الجوهرى، وكم أتمنى أن يسير التوأم على سيرة العملاقين الجوهرى وشحاته مع المحافظة على حماسهما، دون خروج عن النص.. مصر دخلت التصفيات على رأس مجموعة متوسطة المستوى، لكنها تحتاج جدية من الفريق المصرى منذ بداية مباراة بوركينا فاسو اليوم وحتى آخر مباراة فى التصفيات..
والفرصة كبيرة لوصول منتخبنا للمونديال بإذن الله ضمن الفرق التسعة التى تصعد مباشرة للمونديال وفريق يلعب ملحق.. وهى فرصة من العيب أن تضيع من بين أيدينا ونحن نمتلك كل الإمكانيات بداية بالمدير الفنى والنجم العالمى محمد صلاح وزملائه سواء المحترفون فى أوروبا أو الخليج أو مصر.. فجميع لاعبينا محترفون ويلعبون لأندية على مستوى عال حتى الفرق المصرية هى فرق عالمية الإمكانات.
