أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله الصباح أهمية المؤتمر الدولي الثالث للمانحين الذي ينطلق الثلاثاء 31 مارس بالكويت. وذلك لتخفيف معاناة الشعب السوري وتقديم المزيد من المعونات والدعم الانساني للنازحين واللاجئين السوريين، مشددًا على أن دولة الكويت لا تدخر جهدًا تجاه رفع المعاناة عن أبناء الشعب السوري. أعلن الوزير، في مؤتمر صحفي مساء الأحد 29 مارس، من الكويت، مشاركة 78 دولة و38 منظمة دولية في أعمال، مشيرًا الى ان مستوى التمثيل ستراوح بين رؤساء وزراء ووزراء ومساعدين وزراء. وقال إن دولة الكويت اوفت بالتزاماتها بالكامل تجاه المؤتمرين الأول والثاني للمانحين، موضحًا أن المؤتمر الاول الذي عقد في يناير 2013 حصل على تعهدات بقيمة 1.6 مليار دولار والمؤتمر الثاني في يناير 2014 والذي حصل على 2،4 مليار دولار، متوقعًا ان يكون التوجه الانساني لدى دول العالم في ازدياد لتسليط الضوء خاصة مع قيام وسائل الاعلام بتسليط الضوء على ما يعانيه الشعب السوري. كما أكد أن الكويت دأبت منذ بدأت العمل المؤسسي بالتبرع المباشر لمنظمات وهيئات دولية والتي تخضع للقانون الدولي والمعايير المحاسبة الدولية وهى بدورها تتولى توزيع هذه الأموال. أشار الوزير إلى أن الكويت قدمت مساهمات لرفع المعاناة الانسانية عن الشعب السوري منها 42 مليون رغيف خبز كما أن هناك 3 ملايين سوري استفادوا من المواد الغذائية المقدمة من دولة الكويت الى جانب استفادة 200 الف مواطن سوري من الخدمات الطبية التي تقدمها دولة الكويت. واعتبر أن طلب الأمم المتحدة للمرة الثالثة من دولة الكويت لتنظيم المؤتمر الدولي الثالث للمانحين يؤكد المكانة التي تحتلها طولة الكويت وشعبها بين دول العالم.  يشار إلى أن هناك 12 مليون لاجئ ونازح سوري داخل وخارج سوريا بحاجة الى معونات انسانية عاجلة في ظل اوضاع انسانية متردية واستمرار الازمة السورية للعام الرابع على التوالي. افتتح الصباح بصحبة وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، المركز الاعلامي للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا مساء اليوم. وتفقدا الأجنحة المشاركة للمنظمات وهيئات الامم المتحدة المتخصصة والعديد من الصناديق والجمعيات الاهلية الكويتية التي تساهم في تقديم العون الانساني للاجئين والنازحين السوريين.