يسابق مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب الزمن حاليًا لحل أزمة منع الصفقات الجديدة ورفع عقوبة إيقاف القيد الصادرة ضد النادي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة المقبلة أملا في تعزيز صفوف الفريق الأول لكرة القدم بصفقات جديدة في الميركاتو الصيفي.
ويراهن مسئولو الزمالك على حل أزمة خالد بوطيب في ظل الأنباء التي تلقاها النادي عن ترحيب اللاعب بالمفاوضات في حال وصول عرض جيد يتسنى له من خلاله انهاء الأزمة وحصوله على مستحقاته المالية وفقا لشروط جيدة للطرفين في المرحلة المقبلة.
وشهدت كواليس القلعة البيضاء خلال الايام الماضية بدء مفاوضات مكثفة من أجل الوصول لاتفاق ودي مع «خالد بوطيب» يسمح بسداد غرامته المالية التى تمثل صداعا مزمنًا فى رأس الزمالك.
◄ اقرأ أيضًا | عرض خليجي يُهدد استمرار «الجزيري» مع الزمالك
ويأمل مجلس ادارة الزمالك عبر عدة عروض فى حصوله على موافقة خالد بوطيب على إتمام تسوية مالية من بينها الحصول على مليون و500 ألف يورو «كاش» مقابل حل الأزمة أو تقسيط الغرامة المالية والفوائد الخاصة بها 2 مليون و499 ألف يورو عبر أقساط تمتد لفترة ما بين 18 شهرًا إلى 24 شهرًا فى محاولة لحل الأزمة .
وترغب إدارة النادى فى دفع مليون يورو نقدا للاعب على أن تقسط المبلغ المتبقى على ثلاث أو أربع دفعات على أقل تقدير، وسبق ورفض اللاعب أى تسوية مع الزمالك أو أن يكون هناك مبدأ لجدولة الدين، وكان يفضل الحصول على كامل مستحقاته حتى يتنازل عن القضية فى المحكمة الرياضية.
وأكد محامى اللاعب لإدارة الزمالك أنه سوف يناقش مع لاعبه العرض المقدم ولكن القرار فى النهاية سيكون للاعب وليس له دخل فيه، فقد انتهى دوره بالحصول على الحكم العادل، الذى يضمن للاعب الحصول على حقوقه، أما مسألة طريقة السداد فهى تخص اللاعب وحده.
وتمثل غرامة خالد بوطيب الورطة الأكبر فى الزمالك والتى تسببت فى إيقاف القيد قبل أن تنضم لها قضايا أخرى مثل قضية جايمى باتشيكو المدير الفنى السابق الذى يطالب بأكثر من 500 ألف يورو وهناك شبه اتفاق على التواصل وديا مع باتشيكو لحل الأزمة.
