في ذكرى ميلاده..

دخل مجال الفن بعمر 5 سنوات.. محطات في حياة إيهاب فهمي

إيهاب فهمي
إيهاب فهمي

يحتفل اليوم الثلاثاء 4 يونيو الفنان إيهاب فهمي بعيد ميلاده، فهو فنان صاحب موهبة كبيرة، تعددت وتنوعت أدواره، وقد برع في تقديم دور الشرير ونجح في منصبه حينما عين كمدير للمسرح القومي التابع للبيت الفني للمسرح، بعدما تم إنعاش المسرح بالعديد من الأعمال المهمة خلال فترة توليه.

وأعاد الفنان ايهاب فهمي قامات كبيرة لبيتها في المسرح مثل المخرج الكبير سمير العصفوري، ولعل آخر الأعمال مسرحية "الحفيد" التي تعرض حاليًا على خشبة المسرح القومي بطولة النجمة لوسي، فقد أثبت بالدليل القاطع أن المدير عندما يكون فناناً حقيقياً يحالفه النجاح الكبير.

وكان إيهاب فهمي قد كشف من قبل في أحد لقاءاته أن أول مرة يقف على خشبة المسرح كان عمره لم يتعدَ 5 سنوات عندما استعانوا به في إحدى مدارس الثانوي، وكان المخرج حينها الفنان القدير أحمد ماهر، وكان الدور الذي يقدمه عباره عن 3 جمل وتنبأ له أحمد ماهر بأنه سيكون فنان كبير.

وعن التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحي قال "فهمي" إنه حاول الالتحاق به وعمره 16 عاماً، ولكن عندما سأله كرم مطاوع عن سنه وعلم به طلب منه أن يذهب ويحصل علي شهاده أخرى ثم يعود للمعهد مرة أخري ، وحينها حزن إيهاب، ولكنه لم يستسلم فقد التحق بكلية التربية الموسيقية وأنشأ هناك فرقة مسرح وحصل على أفضل ممثل على مستوى جامعة حلوان، وبعد حصوله على الشهادة عاد مرة أخرى للمعهد وتذكره العظيم كرم مطاوع وتم قبوله بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

اقرأ أيضا| خلال يونيو.. أهم الحفلات الغنائية في مصر والوطن العربي

أصعب أدواره 

وعن أصعب الأدوار الذي قدمها كشف إيهاب فهمي قائلاً: كان أصعب الأدوار هو دور الشيطان في "604 من مسلسل نصيبي وقسمتك"، فهذا الدور أرهقه نفسياً جداً وفقاً لتصريحاته من قبل، مؤكداً أن الدور صعب، وقد رفض أن يجعل شكله يشير لكونه شيطان مكتفياً بتسريحة الشعر فقط ونجح في الدور نجاحا كبيرا ولكنه يعتبره من أصعب ما قدم.

الممثل الذي تمنى العمل معه 

وكان "إيهاب" يتمنى أن يقف أمام الراحل محمود المليجي فهو بالنسبة له ممثل عظيم، وعلم أنه كان دائما يقول نفس الجملة الذي يرددها إيهاب وهي "نفسي أموت وأنا واقف علي رجلي" وقد تحقق حلم المليجي وقد توفاه الله وهو يمثل في أحد الأفلام وكانت آخر جملة "رايح أجيب حاجة من بعيد وراجع" ولكنه لم يعود فقد سقط على الكرسي ولفظ أنفاسه الأخيرة.