بعد 47 يومًا.. إزالة كلية خنزير من جسد امرأة بعد زراعتها

إزالة كلية خنزير من امرأة
إزالة كلية خنزير من امرأة

اضطر جراحون الخضوع إلى إزالة كلية خنزير من امرأة، كانت تعاني من الفشل الكلوي، وذلك نتيجة التدهور التدريجي للعضو خلال 47 يوما.

ووفقا لموقع techtimes، فإن حالة ليزا بيسانو، ثاني شخص يتلقى عملية زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا، مستقرة بعد إزالة الكلية في وقت سابق من هذا الأسبوع. 

وزرع الأطباء مضخة ميكانيكية للحفاظ على ضخ الدم في قلبها وكلية الخنزير في أبريل عندما فشل قلبها وكليتيها.

وعادت المريضة، ليزا بيسانو، من جديد إلى عمليات الغسيل الكلوي، بعد إزالة كلية الخنزير من جسدها.


وكانت ليزا بيسانو أول شخص يتلقى عضوًا مزروعًا ومضخة قلب معًا، ففي البداية أظهرت العلامات الأولية أن بيسانو تتعافى. ومع ذلك، اعترف قائد زراعة الأعضاء الدكتور روبرت مونتغمري بوجود "التحديات الفريدة" في إدارة كل من مضخة القلب والكلى.

وبحسب ما ورد انخفض ضغط دمها عدة مرات، مما أدى إلى انخفاض تدفق الدم إلى الكلى. 

وفي بيان صدر يوم الجمعة، قال مونتغمري إن وظائف الكلى لديها تدهورت إلى درجة أن الأطباء لم يعد بإمكانهم تبرير تناول الأدوية المثبطة للمناعة.

وتعد بيسانو هي ثاني شخص يحصل على كلية من خنزير مُعدل جينيا، وأعلنت جامعة نيويورك لانغون هيلث أن حالتها مستقرة، بعد إجراء عملية جراحية لإزالة العضو في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وأشار إلى أن خزعة الكلى الأخيرة لم تشير إلى أي رفض، وهو مصدر القلق الرئيسي في عمليات زرع الأعضاء التجريبية من حيوان إلى إنسان، لكنهم اكتشفوا "إصابة كبيرة" بسبب محدودية إمدادات الدم. 

أوضح مونتغمري أن مشاكل القلب التي تعاني منها بيسانو حالت دون إجراء عملية زرع كلية تقليدية وأنها لم تكن مؤهلة للحصول على مضخة القلب أثناء غسيل الكلى.

وقالت جامعة نيويورك إنها ستواصل دراسة الكلية التي تمت إزالتها لمعرفة المزيد حول كيفية تفاعلها مع الفرد الحي.

وأكدت جامعة نيويورك لانغون هيلث أنها ستواصل دراسة الكلية المزروعة، للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية تفاعلها داخل الشخص الحي.