تغير المناخ.. خطر يهدد التنوع البيولوجي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

التنوع البيولوجي هو مجموعة متنوعة من العديد من الكائنات الحية التي تشكل الحياة على الأرض، وهي تشمل ما يقرب من 8 ملايين نوع على هذا الكوكب من النباتات والحيوانات إلى الفطريات والبكتيريا والأنظمة البيئية التي تؤويها، مثل المحيطات والغابات والبيئات الجبلية والشعاب المرجانية.

- مظاهر التنوع البيولوجى

يوجد فى مصر 111 نوعا من الثدييات، و109 أنواع من الزواحف، و9 أنواع من البرمائيات، وأكثر من 1000 نوع من الأسماك، 800 نوع من الرخويات البحرية، 1000 نوع من القشريات، أكثر من 325 نوعا من الشعاب المرجانية، ومن 10 آلاف إلى 15 ألف نوع من الحشرات، و480 نوعا من الطيور.

إجراءات حماية التنوع البيولوجي

تشمل الإحراءات إنهاء إزالة الغابات؛ وحماية الأراضي والمحيطات والمحافظة عليها؛ والانتقال إلى أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة؛ ومكافحة تغير المناخ والتلوث؛ ومنع إدخال الأنواع الغريبة الغازية؛ وحماية حيازة الأراضي واستخدام الموارد للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والنساء والفتيات.

ويشمل التنوع الأحيائي أو التنوع البيولوجي أصناف الحياة على الأرض، بجميع أشكالها، من الجينات والبكتيريا إلى النظم البيئية بأكملها مثل الغابات أو الشعاب المرجانية. 

وتحتل مصر الركن الشمالى الشرقى من القارة الإفريقية، حيث يلتقى أربعة من أقاليم الجغرافيا البيولوجية، هى: الإيرانى - الطورانى، وإقليم البحر المتوسط، والسنديانى الصحراوى، والأفريقى الأستوائى؛ ويمثل موقعها - بالوقت ذاته - قلب حزام الصحراء فى الإقليم الثالث، السنديانى الصحراوى؛ وهو الإقليم الذى يمتد من مراكش، فى الزاوية الشمالية الغربية من أفريقيا، إلى صحارى أسيا الوسطى، المرتفعة الباردة. و يزيد من تفرد هذا الموقع كونه منقسما إلى جزئين، بواسطة أطول أنهار العالم النيل.

اقرأ أيضا| «المحميات».. كنوز مصر الطبيعية على خريطة المقاصد العالمية| صور

وتتسم مصر بأنها - فى معظم أنحائها - جافة، أوشديدة الجفاف، فى مناخها؛ إلا أنها، ونتيجة للتباين الشديد فى نطاقاتها البيئية، تعد موطنا للتنوع فى الموائل البرية، والحياة النباتية والحيوانية، التى تتميز بالتنوع الفائق فى تكوينها، بالرغم من صغر عدد أنواع الكائنات الحية بها، وقلة الأنواع المستوطنة.

وإضافة إلى تمتع مصر بالموقع سالف الذكر، فإنه يحدها من الشمال والشرق بحران شبه مغلقين، هما: البحر المتوسط والبحر الأحمر؛ ويميز الأخير ثراؤه بأنواع الكائنات الحية التى تعيش فيه، واحتضانه لأنظمة شعاب مرجانية، معدودة بين أغنى الأنظمة البيئية بالعالم؛ فضلاً عن أشجار الشورى المنجروف، التى تؤدى دوراً بالغ الأهمية فى الحفاظ على صحة وحيوية البحر؛ فلا جدال أن الشعاب المرجانية والمنجروف هما أثنتان من آليات التنوع الأحيائى فى العالم.

وتستحق الأنظمة البيئية والكائنات الحية الحماية حيث تتخذ صفة الضرورة القصوى، وذلك لأن الأنواع ليست وفيرة، بينما تكثر النطاقات البيئية والموائل الطبيعية.

ولا يزال فقدان الموئل، من خلال التغيرات في استخدام الأراضي وبخاصة تحويل الأنظمة الإيكولوجية الطبيعية إلى أراض زراعية، هو أكبر سبب مباشر لفقدان التنوع البيولوجي. فقد حُوّل 20 إلى 50 في المائة من مجموع مساحة الأحياء البرية الأربعة عشر الموجوة على كوكب الأرض إلى أراض زراعية.

- العوامل المؤثرة على التنوع البيولوجي

تشمل العوامل البيئية العديد من العوامل ففي البيئات اليابسة مثال تمعب درجات الحرارة والرطوبة والضوء والرياح دورا ميما في التنوع الحيوي، بينما تؤثر بعض العوامل ك الضغط ودرجة المموحة والعكارة والضوء والتيارات المائية وغيرها من التنوع الحيوي في البيئات المائية.

مخاطر تهدد التنوع البيولوجي

ووفقًا لتقرير حول الأخطار المحيطة بالتنوع البيولوجي، صادر عن وزارة البيئة، يتعرض التنوع البيولوجي في مصر لكثير من الأخطار، ما جعل جميع النظم البيئية والموائل والأنواع النباتية لم تعد في حالة توازن بيئي، حيث أن جميع البيئات سواء المياه الداخلية، الزراعية، الصحراوية وحتى الجبلية والبحرية.

مظاهر تدهور التنوع البيولوجي

خلق الله الكائنات الحية الموجودة على الأرض متنوعة وجعل التنوع أيضا في التفاعل فيما بينها وهي منتشرة في كل مكان ومن مظاهر هذا التنوع البيولوجي التالي: نفاذ المياه الجوفية والتي يُعتمد عليها بشكل أساسي في مياة الشرب. جفاف المناطق المحيطة بالأنهار وتصحرها

العوامل البيولوجية هي الكائنات الحية أو السموم القادرة على قتل أو تعطيل حياة الناس أو الماشية أو المحاصيل. ويمكن أن تكون الأحداث البيولوجية عرضية أو متعمدة، لكن يمكن لكلا النوعين أن يتسبب في مرضك. ثمة ثلاث مجموعات أساسية من العوامل البيولوجية التي يمكن أن تؤذي الشخص عن طريق الخطأ أو عمداً "البكتيريا والفيروسات والسموم".

ﻫﻨﺎك أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺣﺪوث ذﻟﻚ. وﺗﺸﻤﻞ ﻋﻮاﻗﺐ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:

- ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﻧﻮاع

- ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﻌﺪﻻت اﻻﻧﻘﺮاض

 - ﺗﻐﻴﺮات ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ اﻟﺘﻜﺎﺛﺮ 

- ﺗﻐﻴﺮات ﻓﻲ ﻃﻮل ﻓﺼﻞ اﻟﻨﻤﻮ.

الهدف الاستراتيجى:

إدخال البعد البيئى فى جميع السياسات، الخطط، البرامج القومية وسلوكيات المجتمع.

الهدف متوسط المدى:

حماية الموارد الطبيعية، التنوع البيولوجى وتراثنا الثقافى والتاريخى فى إطار التنمية المتواصلة.

الهدف قصير المدى:

خفض معدلات التلوث الحالية للحفاظ على الصحة العامة والإرتقاء بنوعية الحياة.

- الإطار العام للسياسة البيئية

تضاعف الاهتمام بالأبعاد البيئية كثيراً فى السنوات الأخيرة نتيجة أخطار الإسراف فى استغلال الموارد الطبيعية. لذا تسعى الحكومة إلى "حماية البيئة، وخفض معدلات التلوث، ورفع مستوى الوعى العام بالجوانب البيئية" من خلال السياسات التالية:

- زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتمادا على الكربون.

- دعم أنظمة الإدارة البيئية المتكاملة لتوفير بيئة صحية للمواطنين.

- تفعيل سياسة التنمية المستدامة، وإدراج البعد البيئى فى المشروعات التنموية والتوسع فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال البيئة.

- التصدى للآثار الضارة للتغيرات المناخية بالتنسيق مع الجهات المعنية.

- الحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنمية وتطوير المحميات الطبيعية، والحفاظ على الثروات البحرية والبرية.

- الارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعى البيئى بين الافراد والمؤسسات.

- تبنى سياسات مالية داخلية محفزة وداعمة للمنشآت الصديقة للبيئة، وتغليظ العقوبات الموقعة ضد الانتهاكات والممارسات البيئية الخاطئة.

- تفعيل وتطوير النظام التشريعى البيئى.

- تكامل العمل، بالتنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المختلفة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.

- دعم لا مركزية الإدارة البيئية، وبناء قدرات الإدارات البيئية بالمحافظات.

- إدماج قضايا النوع الاجتماعى، وتفعيل دور المراة والشباب فى الخطط البيئية.