قبرص: شحنة مساعدات لا تزال عالقة قبالة غزة بسبب تضرر الرصيف العائم

الرصيف البحري على شاطئ غزة - أرشيفية
الرصيف البحري على شاطئ غزة - أرشيفية

أفادت الحكومة القبرصية، اليوم الخميس 30 مايو، أن شحنة مساعدات إنسانية أُرسلت إلى قطاع غزة من موانىء الجزيرة المتوسطية ستظل قبالة ساحل القطاع بعد تضرر رصيف بحري أنشأته الولايات المتحدة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتمبيوتيس "لم يتم إرسال أي مساعدات اليوم، لكن (الشحنة) التي غادرت قبل يومين يتم تخزينها الآن باستخدام آلية عائمة حتى يتم إصلاح الرصيف بالكامل".

وذكر الجيش الأميركي الثلاثاء أنه أوقف تسليم المساعدات عبر الرصيف بعد ارتفاع الأمواج والأحوال الجوية السيئة التي أدت إلى انفصال جزء من المنصة العائمة.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مشروع بناء الرصيف الموقت في مارس لتخفيف القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات برا إلى غزة.

وأضاف ليتمبيوتيس أن الولايات المتحدة أبلغت قبرص أنه "في غضون الأيام القليلة المقبلة، ربما في منتصف الأسبوع المقبل، سيكون الرصيف قادرا على التعامل مع البضائع الإنسانية مرة أخرى".

وأكد أن "نقل المساعدات الإنسانية وتخزينها لم يتوقف بأي حال من الأحوال"، مضيفا أن المساعدات ستستمر في مغادرة الجزيرة الواقعة شرق المتوسط إلى قطاع غزة.

وبدأت الحرب في قطاع غزة مع هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة، وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب باستشهاد 36224 فلسطيني، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وقال الجيش الأميركي إنه تم تسليم نحو ألف طن من المساعدات عبر الرصيف إلى نقطة النقل عند الشاطىء حتى الجمعة، مع نقل 903 أطنان من الشاطىء إلى مستودعات الأمم المتحدة.