الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع شهداء طواقمنا إلى 19 منذ 7 أكتوبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس 30 مايو، عن استشهاد اثنين من طواقمها في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما رفع عدد شهدائها إلى 19 منذ 7 أكتوبر الماضي.

ومنذ السابع من أكتوبر، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

اقرأ أيضًا: الهلال الأحمر الفلسطيني: إعادة تفعيل خدمات الإسعاف والطوارىء في مدينة غزة

وقالت الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر منصة "إكس": "إن طواقمنا تمكنت من انتشال جثماني المسعفين هيثم طوباسي وسهيل حسونة، الذي استهدفهما الاحتلال ليلة أمس الأربعاء في منطقة تل السلطان غربي رفح".

وفي سياق متصل، أشارت الجمعية، إلى أن الجيش الإسرائيلي "قصف بشكل مباشر مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في تل السلطان أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني".

وخلال 48 ساعة منذ مساء الأحد، ارتكبت إسرائيل سلسلة مجازر بحق نازحين في مناطق بغربي رفح زعمت سابقا أنها "آمنة"، وذلك رغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف فوري للهجوم البري المتواصل بالمدينة منذ 6 مايو الجاري.

وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية عن مصادر بالقطاع، بأنه قد أسفرت هذه المجازر عن مقتل 72 فلسطينيا، و200 قتيل حسب مسئولة أممية، ويعود التباين في الحصيلة إلى خروج مستشفيات رفح عن الخدمة ووجود إصابات حرجة كثيرة دون تدخل طبي.

ووفقًا لحمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإنه بـ"استشهاد طوباسي وحسونة يرتفع عدد شهداء الجمعية إلى 19 استهدفهم الاحتلال وهم على رأس عملهم الإنساني".

ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى تدمير المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج مستشفيات كثيرة عن الخدمة، وتسببت بمقتل جرحى ومرضى، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف جالانت، لمسئوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.