ع الناصية

فلسطين المستقلة

تامر عبد القادر
تامر عبد القادر

بداية الغيث قطرة.. هكذا يكون شعور كل متعاطف مع الشعب الفلسطينى الباحث عن حقه فى إقامة دولته المستقلة.. فالظلم، والقهر، والتهجير، وإراقة دماء الأبرياء، كلها مشاعر حجرت قلوب الفلسطينيين، وزادت من إصرارهم على البقاء، والحفاظ على أرضهم، وهويتهم العربية، مهما كبدهم ذلك السعى من خسائر فى الأرواح والممتلكات.

فالاعتراف بدولة فلسطين.. خطوة جادة، وهامة نحو الاستقرار، هذا ما تراه الدول صاحبة القرار، فى الوقت الذى ترى إسرائيل، أن القرار يضعف موقفها، بعد اعتراف 3 دول جديدة هى «إسبانيا، وأيرلندا، والنرويج»، بدولة فلسطين المستقلة، ليصل عدد الدول المعترفة بفلسطين لنحو 147 دولة من إجمالى 193 دولة عضوا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

فالقلق والتخبط، يزداد فى قرارات حكومة نتنياهو بعد اتهام وزير خارجيتها لإسبانيا بالتواطؤ فى قتل الإسرائيليين.

ومهما زادت شراسة، وفجاعة هذه الحرب.. وما ترتكبه إسرائيل من جرائم وحشية وعدوان غاشم فى رفح الفلسطينية، إلا أن الشعور بنهاية هذه الدويلة الصهيونية المتوحشة قد يخفف من مرارة الحلق واقتراب النصر لشعب أعزل تجرع كل أنواع القهر، والظلم، دون ذنب يذكر.