تعتزم الولايات المتحدة، إنشاء وحدة قوة إلكترونية (سيبرانية) مستقلة لجيشها كجزء من فاتورة السياسة الدفاعية للبلاد البالغة 883.7 مليار دولار للسنة المالية 2025.
هذا وتمت الموافقة على التعديل بالإجماع من قبل لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، مع اختيار الأكاديمية الوطنية للعلوم، لتكون المنظمة التي تقود البحث.
ويهدف الاقتراح، الذي يقوده ممثل ولاية تكساس، مورجان لوتريل، إلى سد الفجوات في الأمن الرقمي التي حددتها دراسات ومحللون وعسكريون مختلفون.
اقرأ أيضا.. بقيمة 276 مليون دولار.. الجيش الأمريكي يطور الرادار الرقمي «VADR»
وكتب لوتريل في مقال افتتاحي لصحيفة ديفينس نيوز: "على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة والكونجرس، فإن القضايا المتعلقة ببناء القدرات والكفاءات والمواهب للعمليات السيبرانية تظل الأكثر صعوبة التي تواجه الوزارة".
وأضاف: "بعد كل هذا الوقت والجهد والاهتمام، يجب علينا إعادة النظر فيما إذا كان من المنطقي السماح لأربعة أجهزة عسكرية مستقلة بأداء وظائف خدمة واحدة".
هاذ وقد تم إرسال حزمة الدفاع التي تبلغ قيمتها حوالي 900 مليار دولار إلى مجلس النواب، لمراجعتها بالكامل قبل التقييم المقابل من قبل مجلس الشيوخ.
