خلال مؤتمر للهيئة القبطية الإنجيلية

أسامة الأزهري: مصر قادرة على أن تصدر للعالم الخير والعطاء والإنسانية

فاعليات مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية
فاعليات مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية

شارك فضيلة الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في مؤتمر "بناء الجمهورية الجديدة رؤية ثقافية" بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والقس راضي عطا الله رئيس سنودس النيل الإنجيلي السابق وراعي الكنيسة الإنجيلية بالعطارين.

كما حضر سميرة لوقا رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية والدكتور محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ، وذلك ضمن منتدى حوار الثقافات الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في أحد فنادق الإسكندرية مساء اليوم ويستمر لمدة 3 أيام.

في بداية الجلسة دعا فضيلة الدكتور أسامة الأزهري الحضور لوقوف دقيقة حداد على روح الجندي المصري الذى استشهد اليوم بمدينة رفح المصرية.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري أنه في ظل ما يحدث في القضية الفلسطينية فإننا نعلن التضامن خلف القيادة السياسية وما تتخذه من إجراءات مناسبة للحفاظ على حقوق مصر. 

وقال الأزهري إن مصر بلد عظيم وقادر على أن تصدر للعالم كل الخير والعطاء والإنسانية وصناعة الحضارة، وأن تحول المدخلات المحدودة التي بين أيدينا إلى إنجازات، وأهمها الإنسان المصري وهو أكبر ثروة حققت النهضة والحضارة المصرية.

وأضاف: أننا في مرحلة إطلاق الجمهورية الجديدة ومحورها الأول التنمية، بعد سنوات طويلة من اعتصار الذات لتدشين بنية أساسية لهذا البلد، مثل إنجاز مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات الزراعية الكبرى، ومشروعات الطاقة النووية، وغيرها من المشروعات العملاقة القومية.

اقرا ايضا: الهيئة الإنجيلية والسفيرة الأمريكية يعرضان إنجازات مشروع تمكين الفتيات في المنيا

وأشار الأزهري إلى أن العقد الاجتماعي نظرية معروفة في العلوم السياسية أسسها جون لوك وجان جاك روسو وتوماس هوبز، وتتجلى أعظم صورة لها في الدستور، لكننا نحتاج لتحويل ذلك لعمل اجتماعي يعيد بناء جدار الثقة بين كل شرائح المجتمع من خلال الوعي والثقافة والتلاحم فلا بد من بناء عقد اجتماعي جديد، وبناء الثقة بين جميع أبناء الشعب مسلمين وأقباط، وأبناء الصعيد وأبناء النوبة، ولا بد من إزالة أي احتقان، وإعادة بناء جدار الثقة هو أساس الجمهورية الجديدة.

وطالب بضرورة العمل معا من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وبناء عقد اجتماعي جديد، وإعلاء مصلحة الوطن، والتحرر من كل عوامل التشتت والقلق، وتجاوز كافة الأزمات.